المتحف المصري الكبير وجهة سياحية عالمية لا يمكن تفويتها في 2024
كتب – علي هلال
مع بداية العام الجديد، يستعد السائحون حول العالم لوضع قائمة بمقاصد الأحلام التي يرغبون في زيارتها طوال العام. وتحت عنوان “7 تجارب لا يمكن تفويتها في 2024″، خصصت مجلة “نيوزويك” الأمريكية قائمة بأبرز مقاصد حول العالم ينبغي زيارتها والاستمتاع بها خلال العام، وكان من بينها المتحف المصري الكبير في مصر.
اقرأ أيضا.. رئيس الوزراء يتفقدُ المتحف المصري الكبير ويحاور عدداً من السائحين
وقالت المجلة إنه من المتوقع أن يصل السفر إلى “مستويات قياسية” هذا العام، حيث من المتوقع أن يصل الإنفاق السياحي العالمي إلى 2 تريليون دولار مدعومًا بالطلب الترفيهي، وفقًا لمسح أجرته شركة يورومونيتور إنترناشيونال لأبحاث السوق في ديسمبر 2023. وفي الوقت نفسه، وجدت دراسة استقصائية عالمية أجريت على أكثر من 10 آلاف مسافر عبر تسع دول، أن المستهلكين سيخفضون مجالات أخرى من الإنفاق الشخصي لإعطاء الأولوية للسفر.
ويأتي اختيار المتحف المصري الكبير ضمن هذه القائمة المهمة، بعد مرور أكثر من 20 عامًا على الإعلان عن افتتاحه لأول مرة، ليؤكد على أهمية هذا الصرح الضخم في عالم السياحة والآثار.
ويقع المتحف المصري الكبير في الجيزة، ثالث أكبر مدينة في مصر، وتبلغ تكلفته مليار دولار تقريبًا، وسيعرض أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، بما في ذلك مجموعة كنوز الملك توت عنخ آمون بالكامل.
ويُعد توت عنخ آمون أحد أهم الفراعنة في التاريخ المصري القديم، وقد اكتسب شهرته الواسعة بفضل مقبرته التي عثر عليها عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر عام 1922، وكانت مليئة بالكنوز الذهبية والمجوهرات وغيرها من القطع الأثرية الثمينة.
ومن المتوقع أن يعرض المتحف المصري الكبير حوالي 5000 قطعة من مقبرة توت عنخ آمون، بما في ذلك تابوته الذهبي، وعربته الحربية، وملابسه ومجوهراته.
ويتكون المتحف المصري الكبير من 10 صالات عرض رئيسية، بالإضافة إلى قاعة كبيرة وقاعة مؤتمرات ومركز أبحاث. وتتميز الصالات بتصميماتها الحديثة التي تعكس الحضارة المصرية القديمة.
يُعد المتحف المصري الكبير أحد أهم المشروعات الثقافية في مصر، ويتوقع أن يساهم بشكل كبير في جذب السياح من جميع أنحاء العالم. ويأتي اختياره ضمن قائمة مجلة “نيوزويك” كدليل على أهمية هذا الصرح الضخم في عالم السياحة والآثار.