إكوادورية تثير الجدل بمطالبتها بالقتل الرحيم
وكالات
أثارت امرأة إكوادورية الجدل في البلاد، بعد لجوئها إلى القضاء للحصول على قرار لإنهاء حياتها، وذلك بسبب معاناتها من مرض التصلب الجانبي الضمورى (ALS)، وهو اضطراب مدمر.
اقرأ أيضا.. 136 قتيل وانهيار 54 ألف منزل جراء الفيضانات في السودان
وقالت صحيفة التيمبو التشيلية، إن المرأة الإكوادورية، باولا رولدان، البالغة من العمر 42 عاما، تعاني من مرض ALS منذ عام 2018، ومنذ ذلك الحين بدأت صحتها في التدهور بشكل سريع، حيث فقدت القدرة على الحركة والنطق، وتعتمد بشكل كامل على مساعدة الآخرين.
وتقدمت رولدان بطلب إلى المحكمة الدستورية الإكوادورية، مطالبة بتقنين القتل الرحيم في البلاد، وذلك حتى تتمكن من إنهاء حياتها بسلام، بدلا من الاستمرار في معاناتها.
ومن المقرر أن تبت المحكمة الدستورية في طلب رولدان خلال الأسابيع المقبلة، وتوقعت الصحيفة أن يثير قرار المحكمة جدلا واسعا في البلاد.
تثير قضية القتل الرحيم جدلا واسعا في العالم بين مؤيد ومعارض، حيث يرى المؤيدون أن القتل الرحيم حق من حقوق الإنسان، وأن كل شخص يحق له تقرير مصيره، بينما يرى المعارضون أن القتل الرحيم جريمة قتل، وأنه ينتهك حرمة الحياة البشرية.
وفي حالة رولدان، فإنها تعاني من مرض خطير ومزمن، يجعلها تعيش في معاناة شديدة، ويرى مؤيدوها أن حقها في إنهاء حياتها بسلام هو حق مشروع، وأن الاستمرار في معاناتها يعد عذابا لها.
أما المعارضون، فإنهم يرون أن رولدان لا تزال على قيد الحياة، وأنها لديها فرصة للتحسن، وأن القتل الرحيم ليس الحل المناسب لمعاناتها.
وعلى أي حال، فإن قرار المحكمة الدستورية الإكوادورية في هذه القضية سيكون له تأثير كبير على مستقبل القتل الرحيم في البلاد.