اليونيسيف.. مشكلات الصحة النفسية ليست عار… تعرف كيف تؤثر علينا
كتبت: أسماء خليل
أكدت منظمة اليونيسيف، عبر تغريدة بحسابها الخاص بمنصة التدوينات القصيرة “تويتر”، اليوم، على ضرورة عدم اقتران مشكلات الصحة النفسية بوصمات العار، وأوضحت كيف تؤثر علينا جميعا، وحثت على ضرورة الاهتمام والدعم لتلك القضية.
وأضافت المنظمة :“ تؤثر مشاكل الصحة النفسية على طريقة تفكيرنا وشعورنا وتصرفنا، لكن لا تزال الصحة النفسية تقترن بوصمة عار وتعاني من نقص في التمويل في كل بلد تقريبا”.
وأكملت: “ ولمنح الأطفال والشباب الرعاية التي يحتاجونها ويستحقونها، يجب على الحكومات زيادة الاستثمار في خدمات الصحة النفسية”.
كما أوضحت المنظمة أنَّ نسبته حوالي 20 في المائة من اليافعين على مستوى العالم، تتعرض إلى الاضطرابات النفسية، وقد راودت فكرة الانتحار نحو 15 في المائة من اليافعين في البلدان ذات الدخل المنخفض أو المتوسط
وأكدت أن هناك ارتفاعا 2019 – مع الارتفاع مقلقًا في معدل حالات إيذاء الذات والانتحار والحصر النفسي بين الأطفال والشباب حول العالم، كما شكلت اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية فريقًا يقوم بالتعاون مع بعض العقول الرائدة عالميّا لمعالجة هذا التهديد الآخذ بالازدياد.
قالت هنريتا فور، المديرة التنفيذية لليونيسف يتعرّض الكثير من الأطفال والشباب، الأغنياء والفقراء منهم على حد سواء وفي جميع أنحاء العالم، للمعاناة من ظروف صعبة من حيث الصحة النفسية. هذه الأزمة التي تلوح في الأفق، لا تعرف الحد أو الحدود. وبما أنّ نصف عدد حالات الاضطرابات النفسية تبدأ قبل سن الـ 14، فإنّنا نحتاج إلى استراتيجيات عاجلة ومبتكرة لمنعها، ولاكتشافها، ولعلاجها في سن مبكر إذا استدعى الأمر.