عائلات الأسرى وأكاذيب نتنياهو.. دفوع إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية
كتب: أشرف التهامى
بدأت محكمة العدل الدولية في لاهاي النظر في اتهامات جنوب أفريقيا لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، أمس الخميس 11 يناير الجارى.
وسيكون وفد جنوب أفريقيا أول من يعرض قضيته على اللجنة المؤلفة من 17 قاضيا والتي تهدف إلى إصدار أمر قضائي من المحكمة لوقف القتال الإسرائيلي في غزة.
ووصلت عائلات الأسرى الذين تعتقلهم حماس في القطاع إلى لاهاي في وقت متأخر من يوم الأربعاء، في حين من المتوقع أن يتجمع متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين في المدينة أثناء انعقاد المحكمة.
وبدأت المداولات في الساعة 11 صباحا بتوقيت فلسطين (4 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة) بينما تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول السفارة الإسرائيلية في العاصمة الهولندية. قبل بدء الإجراءات، لجأ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى وسائل التواصل الاجتماعي ليكذب باللغة الإنجليزية، أن إسرائيل ليس لديها أي نية لإعادة احتلال قطاع غزة أو تهجير مواطنيه.
نتنياهو يكذب ويكذب ويكذب
ونشر بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل على منصة “X” باللغة الإنجليزية أن إسرائيل ليس لديها أي نية لاحتلال غزة بعد الحرب أو تهجير مواطنيها.
"I want to make a few points absolutely clear:
Israel has no intention of permanently occupying Gaza or displacing its civilian population.
Israel is fighting Hamas terrorists, not the Palestinian population, and we are doing so in full compliance with international law. pic.twitter.com/amxFaMnS0P— Prime Minister of Israel (@IsraeliPM) January 10, 2024
ترجمة التغريدة:
“ويبذل جيش الدفاع الإسرائيلي قصارى جهده لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، في حين تبذل حماس قصارى جهدها لتعظيم هذه الخسائر من خلال استخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية.
يحث الجيش الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين على مغادرة مناطق الحرب من خلال توزيع المنشورات، وإجراء المكالمات الهاتفية، وتوفير ممرات آمنة، بينما تمنع حماس الفلسطينيين من المغادرة تحت تهديد السلاح، وفي كثير من الأحيان، بإطلاق النار.”
وقال نتنياهو “أريد أن أوضح بعض النقاط بشكل تام: إسرائيل ليس لديها أي نية لاحتلال غزة بشكل دائم أو تهجير سكانها المدنيين. إسرائيل تقاتل إرهابيي حماس، وليس السكان الفلسطينيين، ونحن نفعل ذلك مع الالتزام الكامل بالقانون الدولي”. كتب.
ومضى بكذبه ويقول “إن الجيش الإسرائيلي يحث المدنيين على مغادرة المناطق قبل مهاجمتهم من أجل حمايتهم من الأذى بينما تمنع حماس المدنيين من الوصول إلى المنطقة الآمنة التي توفرها إسرائيل.”
واختتم رئيس الوزراء كذبه بالقول “إنه بمجرد إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس كرهائن وهزيمة الجماعة الإرهابية، يمكن للقطاع أن “ينزع سلاحه وينزع عنه التطرف”، مما يوفر حياة أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين.”
وجدير بالذكر أنه خلال انعقاد جلسات المحكمة سوف يتم تنظيم احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في العاصمة الهولندية.