مصادر: إسرائيل وحماس منفتحتان على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
كتب: أشرف التهامي
قال مصدران أمنيان مصريان لرويترز اليوم الأحد إن إسرائيل وحماس منفتحتان على تجديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، على الرغم من استمرار الخلافات حول كيفية تنفيذ ذلك.
وقالت المصادر لرويترز إن حماس تصر على وضع قائمة الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم من جانب واحد وتطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية خلف خطوط محددة سلفا.
وتوافق إسرائيل على القائمة ولكنها تسعى للحصول على جدول زمني والوصول إليها للتخطيط لوقف إطلاق النار، وترفض الانسحاب.
وبينما وافقت إسرائيل على قيام حماس بوضع القائمة، قالت المصادر إنها طلبت جدولا زمنيا والاطلاع على القائمة من أجل تحديد وقت ومدة وقف إطلاق النار، وأضافت المصادر أن إسرائيل ترفض الانسحاب.
محاولة لبدء المفاوضات
وفي وقت سابق الأحد، ذكرت شبكة “سي إن إن” أن مدير الموساد ديفيد بارنيا التقى برئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني في أوسلو بالنرويج، في محاولة لبدء المفاوضات حول إطار للإفراج عن الأسرى.
وبحسب مصادر دبلوماسية تحدثت للشبكة، فإن اللقاء وصف بـ “الإيجابي”.
وعلى المستوى الرسمي على الأقل، فإن حماس ليست مستعدة للتفاوض مع إسرائيل ما دام القتال مستمراً.
من ناحية أخرى، تصر إسرائيل على أن تتم أي مفاوضات تحت النار، كما تمسكت بمطالبتها بالإفراج عن النساء اللواتي لم يتم إطلاق سراحهن بموجب الصفقة السابقة.
وقال متحدث باسم حركة حماس في بيان له مساء السبت إنه “يؤكد موقفه بعدم الدخول في أي مفاوضات لتبادل الأسرى ما لم تتوقف الأعمال العدائية ضدنا بشكل نهائي”.
وقد نقلت حماس هذا الموقف إلى كافة الوسطاء.
عقبات كبيرة
وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات لصحيفة “وول ستريت جورنال” إنه بعد اللقاء بين برنيع ورئيس الوزراء القطري إن هناك عقبات كبيرة تمنع التقدم في عملية التفاوض، بما في ذلك الخلافات داخل حماس بشأن الشروط المحتملة.
وحتى قبل رحلته، ناقش بارنيا الجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح الأسرى مع وزير الدفاع يوآف جالانت.
ومن المتوقع أن تكون مفاوضات التبادل الحالية، المستمرة منذ الأسبوعين الماضيين منذ استئناف الأعمال العدائية، معقدة وطويلة.
ويشارك البيت الأبيض ورئيس المخابرات المصرية ورئيس الوزراء القطري في الجهود المبذولة لصياغة الشروط التي من شأنها دفع المفاوضات.