نضال الشافعى يكشف كواليس فيلمه الجديد “مينى بار”.. ويؤكد: نستأنف التصوير بعد أيام
كتبت- مي طارق
يستكمل صُناع فيلم “مينى بار” تصوير المشاهد بالانتقال والدخول إلى مرحلة البلاتو الفعلية؛ لتصوير بعض المشاهد الداخلية بأحد الاستوديوهات الرئيسية خلال الأسبوع المُقَبَّل.
وقال الفنان نضال الشافعى، إنه يجتمع حاليًا مع مجموعة من الأبطال المشاركين بجانبه فى العمل وكذلك صُناعه، وفي مقدمتهم مدحت تيخا وأمينة وحسن عبد الفتاح وإبراهيم المصرى مع المخرج محمد خضرى، قبل انطلاق تصويره الأسبوع المُقَبَّل؛ للاستقرار على التفاصيل النهائية بلمسه المراهنة على حبكه هذا السيناريو بالاختلاف عن ما سبق تقديمه من قبل على الشاشة الفضية.
وأكد الشافعى، بأنه على موعد من عرض ملحمة فنيه متنوعة الإطارات لما تتضمنة هذه الحبكه من الأكشن والكوميديا والتراجيديا بسياق يحيطه الحيره والتشويق وغيرها.
وأضاف، أنه يراهن على دوره فى هذا العمل عند عرضه لما يعتبره بمثابة أفضل الأدوار التى يقدمها في مجال السينما ، قائلا “أقرب عمل إلى قلبي”.
واستكمل الشافعى، بأنه سعيد بهذه المغامرة الفنيه الشيقة لما يتمنى بأن يحقق هذا العمل حين عرضه نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، لافتًا إلى أن حماسه لهذه التجربة كان لأسباب عديدة أولها، بأنه سعيد بتكرار التجربة السينمائية الثانية له مع الفنان القدير صلاح عبد الله والذى تعاون معه من قبل فى فيلم “الثلاثه يشتغلونها” والذى عرض عام 2010، أما في مجال الدراما فتعامل معه فى أكثر من عملا دراميًا فنذكر منهم على سبيل المثال، مسلسل “قيد عائلى” وأيضًا مسلسل “خط ساخن” ومسلسل “فى يوم وليلة” وكان آخرهم مسلسل “هجمه مرتدة” والذى عرض فى السباق الرمضانى الماضى وكلاهما حققوا نجاحًا مبهرًا حين عرضهم ولكن هذه المرة الثانية فى دور العرض السينمائى.
وتابع الشافعى، بأن ثانيها هو تعاونه مع المنتج مدحت سعد؛ لبذل قصارى جهده فى اسهاماته المتطورة فى السينما المصرية، من حيث المراعاه بالاهتمام بأدق تفاصيل الصورة ومراجعة الورق، والمساهمة فى إختيار الممثلين ذات الكفاءات المهنية المستحقة بعيدًا عن تتبع نظام الشلليه، لافتًا، بوضع لمسته السحريه فى حسن إختيار فريق عمل الإخراج الذى يبروز ويظهر نجاح هذا المشروع.
ويذكر أن صناع وأبطال فريق العمل توقفوا عن تصويره منذ أكثر من عام بعد أن انتهوا من تصوير أكثر من 40% ، من مشاهده الداخلية والخارجية، ولكنه توقف لعده أسباب من بينها، تداعيات وانتشار فيروس كورونا (كوفيد- 19) مما أثر على انخفاض نسبة التشغيل فى دور العرض السينمائى .