وكالات

كشف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن تقديم بلاده بالتعاون مع مصر وقطر مقترحات لتوسيع اتفاق الهدنة السابق في قطاع غزة، مؤكداً على سعيهم لاستغلال أي هدنة محتملة لبحث قضايا جوهرية مثل الحكم ما بعد الحرب وإعادة الإعمار.

اقرأ أيضاً.. غارة إسرائيلية تستهدف حي البرازيل في رفح جنوب قطاع غزة

وأوضح بلينكن خلال تصريحات صحفية له في القاهرة، أن التركيز ينصب على الإفراج عن المحتجزين والوصول إلى هدنة طويلة الأمد في غزة، مع زيادة المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني.

وتأتي هذه التحركات الدبلوماسية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث شنت قوات الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي، وارتكبت جرائم مروعة بحق المدنيين، مما أدى إلى دمار واسع النطاق ونزوح آلاف السكان.

وأكدت تقارير إخبارية أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي دمرت مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، تاركين آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض، بينما تمنع قيود الاحتلال دخول الوقود والمساعدات الحيوية لتخفيف الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع.

ويواجه قطاع غزة وضعًا إنسانيًا كارثيًا نتيجة الحصار الخانق، حيث يعاني أكثر من 2 مليون نسمة من نقص الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب، بينما تُعاني المستشفيات من نقص حاد في المستلزمات الطبية.

وتُعد هذه المبادرة الأمريكية المصرية القطرية خطوة هامة نحو تحقيق السلام والاستقرار في قطاع غزة، وتُشكل ضغطًا على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه ورفع الحصار عن القطاع