هفوات بايدن: هل هي علامة على تدهور عقلي أم انعكاس للاشعور؟
وكالات
أثارت هفوات وزلات لسان الرئيس الأمريكي جو بايدن المتكررة خلال المؤتمرات الصحفية حالة من القلق البالغ بين الديمقراطيين، خاصةً مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.
اقرأ أيضا.. مخاوف ديمقراطية و آمال جمهورية: زلات بايدن تُعيد عمره إلى الواجهة
تحليل نفسي:
وفقًا لدراسات مؤسس مدرسة التحليل النفسي سيجموند فرويد، فإن هناك جانبًا مظلمًا في النفس، يُسمى “اللاشعور” أو العقل الباطن، له تأثير قوي على سلوك الإنسان.
ويُشير فرويد إلى أن هفوات اللسان وزلات القلم ونسيان المواعيد هي بمثابة مسرح للعقل الباطن للتعبير عن مكنوناته ومكبوتاته، دون إرادة من الشخص.
أمثلة على زلات اللسان:
- نطق “بايدن” لكلمة “إيران” بدلًا من “أوكرانيا” خلال مؤتمر صحفي.
- زلة لسان له في فبراير من العام الماضي، حيث قال إن “بوتين لا يمكنه البقاء في السلطة”.
تفسيرات طبية:
من وجهة نظر طبية حديثة، يمكن أن تشير “الهفوات” المتكررة إلى تدهور عقلي أو زهايمر محدود، حيث يغيب الشخص شاردًا للحظات، مما يؤدي إلى زلات اللسان قبل أن يعود إلى وعيه.
التأثير على الانتخابات الرئاسية:
يُثير تكرار هفوات بايدن قلق الديمقراطيين بشأن تأثيرها على فرصهم في الانتخابات الرئاسية القادمة.