اغتيال 3 ضباط كبار في شرطة رفح برصاص الجيش الإسرائيلي
كتب: أشرف التهامي
نشر الجيش الاسرائيلي لقطات لعملية اغتيال 3 ضباط كبار في شرطة رفح، مدعيا أن أحد رجال الشرطة الذين تم اغتيالهم مسؤول عن توفير الأمن لكبار قادة حماس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك مساء أمس السبت عن مقتل أحمد اليعقوبي، الناشط البارز في حماس، في غارة جوية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ووفقا للبيان الصادر عن الجيش الإسرائيلى، تم أيضا القضاء على إيمان الرنتيسي، الشخصية الرئيسية في وحدة التحقيق الأمني التابعة لحركة حماس، في الغارة إلى جانب عنصر آخر.
وذكرت مصادر فلسطينية أن اليعقوبي كان في سيارة تعرضت للهجوم في حي تل السلطان برفح برفقة الرنتيسي نائبه وإبراهيم شتات “رئيس دائرة مباحث التموين”.
وفي مقابلة مع قناة الجزيرة عقب الهجوم، دعا رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي المجتمع الدولي إلى منع العملية الإسرائيلية الوشيكة في رفح.
أعقاب الغارة الجوية
وقال الصوفى: “إننا نناشد المجتمع الدولي وأي شخص لديه ضمير لوقف قتل الفلسطينيين، وأي عمل عسكري في المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان، والتي يسكنها 1.4 مليون فلسطيني، سيؤدي إلى مذبحة وحمام دم”.
حماس تحذر
وحذرت حماس من أن إسرائيل قد ترتكب “مجازر مروعة وواسعة النطاق في رفح”. وقالت حماس إن “موقف الحكومة الأمريكية بعدم دعم الهجوم على رفح لا يعفيها من المسؤولية الكاملة عن عواقب هذا الهجوم والمجازر التي تعرض لها المدنيون العزل والتي نتجت عنه، مما يوفر فعليا دعما مفتوحا للاحتلال بالسلاح”.
وبالإضافة إلى الغارة التي أسفرت عن مقتل ثلاثة من كبار مسؤولي شرطة رفح، تم الإبلاغ عن غارة جوية أخرى في منطقة رفح بعد ظهر السبت، وتم استهداف سيارة للشرطة شرق رفح، مما أدى إلى مقتل شخصين بحسب التقارير الفلسطينية.
