وكالات

اتخذت الحكومة البرازيلية خطوة تصعيدية ضد إسرائيل، حيث قامت بسحب سفيرها لدى الاحتلال الإسرائيلي وطردت السفير الإسرائيلي من البلاد.

اقرأ أيضا.. مسودة قرار أمريكية في مجلس الأمن تدعو لوقف إطلاق النار في غزة

تصريحات مثيرة للجدل:

جاء هذا القرار بعد تصريحات أدلى بها الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اتهم فيها إسرائيل بارتكاب “إبادة” بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وقام بتشبيه ما تقوم به الدولة العبرية بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.

إدانة إسرائيلية:

أدان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تصريحات الرئيس البرازيلي، ووصفها بأنها “تحاول المس بالشعب اليهودي وحق إسرائيل بالدفاع عن نفسها”. واعتبر نتنياهو تصريحات لولا دا سيلفا “مخزية وخطيرة”.

ردود فعل متباينة:

لقيت تصريحات الرئيس البرازيلي ردود فعل متباينة، حيث أيد البعض موقفه واعتبروه شجاعًا، بينما اعتبره آخرون مُبالغًا فيه ويُشّجع على معاداة السامية.

خطوة رمزية:

يُعدّ طرد السفير الإسرائيلي خطوة رمزية قوية تعكس موقف الحكومة البرازيلية من العدوان الإسرائيلي على غزة، وتضامنها مع الشعب الفلسطيني.

تأثير على العلاقات:

من المُتوقع أن تؤثر هذه الخطوة على العلاقات بين البرازيل وإسرائيل، خاصةً في ظلّ التوتر المُستمرّ في المنطقة.

يُذكر أنّ هذه ليست المرة الأولى التي تُقدم فيها البرازيل على طرد سفير إسرائيلي، حيث قامت بذلك عام 2002 احتجاجًا على اجتياح إسرائيل للضفة الغربية.

يُتابع العالم باهتمام تطورات الأحداث في المنطقة، وسط دعوات دولية لوقف العدوان على غزة وتحقيق السلام العادل.