منال الشرقاوي: تأثّرت بكتابات مصطفى محمود.. ولم أعتمد على مصادر لاختيار أفكار رواياتي

كتب: إسلام فليفل

منال الشرقاوي، إحدى أبرز الكاتبات اللاتي نجحن في إعادة بريق الرواية الحديثة، بدأت مشوارها الأدبي أثناء الدراسة في كلية السياحة والفنادق، وذلك بتدوين بعض الخواطر تأثراً بقصص الفراعنة، ومن داخل المعابد الأثرية تحرك خيالها الواسع لتسطر كلمات أولى رواياتها، حتى شاء القدر أن تتوقف مؤقتاً عن الكتابة.

افتح قلبك، من نفسي، ويضيع من قدمي الطريق، نوفيلا، ذو الكمامة الزرقاء، اسماء روايات نجحت في سطوع اسم الكاتبة منال الشرقاوي، التي نتعرف على أهم محطات مشوارها الأدبي في السطور التالية:

تقول “الشرقاوي” إن كل رواية كتبتها لها ظروف مختلفة عن الأخرى، ففي رواية “ويضيع من قدمي الطريق” حرصت على إبراز مشاعر الإيثار في الحب، وتسليط الضوء على معنى الحب وهو رؤية سعادة الحبيب حتى وإن كانت السعادة في البعد عنه.

وفي رواية “نوفيلا” و”ذو الكمامة الزرقاء”، اهتمت “الشرقاوي” بالحديث عن القيم وسمو الأخلاق وحفظ الأمانة دون مبالغة، وقريباً تستعد لطرح روايتين بعنوان “قتل اضطراري” و”شباك”.

حبها للكتابة كان مصدراً أساسياً لشعورها بالمعاناة النفسية، والسبب أنها تضطر لوضع نفسها في مكان الظالم والمظلوم، الكاذب والصادق، الجاني والمجني عليه، وغيرها من التناقضات.

وكشفت “الشرقاوي” أن رواية “ويضيع من قدمي الطريق”، أخذت وقت طويل في كتابتها، حيث استغرقت عامين تقريبًا، أما باقي الروايات فإنها تراوحت بين ستة أشهر إلى عام.

تأثرت بكتابات الدكتور مصطفى محمود والكاتب Tim Ferriss، ولا تعتمد على مصدر واحد لأفكار رواياتها ومعظمها كانت وليدة موقف أو حدث، مؤكدة أن الكتابة موهبة يمنحها الله لمن يشاء.

ومن أبرز طقوسها أثناء الكتابة، استخدام معطر معين للجو والاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية، ثم تبدأ في كتابة رواياتها بمفردها داخل الغرفة.

زر الذهاب إلى الأعلى