وزيرة الهجرة تتفقد المدرسة الفندقية بقرية دمو في الفيوم وتفتح حوارا مع طلابها: صور
السفيرة سها جندي: الدولة حريصة على تأهيل طلابها لجميع مجالات سوق العمل - محافظ الفيوم د. أحمد الأنصاري يؤكد على أهمية إعداد الطلاب وتدريبهم على المهارات الحديثة وربطهم بمتطلبات سوق العمل - الاهتمام بطلاب وخريجي التعليم الفني يسهم في القضاء على البطالة وزيادة الإنتاج ومحاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية
كتب: كارم أبوالعيد
في إطار جولتها بمحافظة الفيوم ضمن مبادرة “مراكب النجاة” للتوعية والحد من الهجرة غير الشرعية، تفقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، المدرسة الفندقية بقرية دمو إحدى القرى بمركز الفيوم.
وخلال الزيارة، أكدت وزيرة الهجرة على اهتمام مصر الكبير بالتدريب المهني والمدارس التكنولوجية والفندقية.
أهمية التعليم والتدريب في تأهيل كوادر متميزة تلبي احتياجات سوق العمل.
كما أكدت الوزيرة على تحويل المدرسة الفندقية في قرية دمو إلى أحد أعمدة المركز المصري الإيطالي للتدريب من أجل التوظيف والاندماج، والذي تعمل وزارة الهجرة على إنشاءه بالتعاون مع الجانب الإيطالي، بهدف تدريب الشباب المصري وفق أعلى المعايير العالمية لتناسب احتياجات سوق العمل المصري وكذا سوق العمل الإيطالي والأوروبي، هذا المركز الذي سيكون ضمن مجموعة من المراكز تحت المظلة الوطنية للهجرة تحت مسمى “المركز المصري للهجرة”، تلك المبادرة التي تتولاها وزارة الهجرة على مستوى الدولة المصرية، وذلك في إطار المشاورات الجارية مع عدد من الدول مثل إيطاليا وهولندا والسعودية، لإنشاء مراكز تدريب وتأهيل للشباب المصري، تكون مماثلة للمركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الادماج الذي يعد نموذجا مبهرا في هذا المجال.
وتفقدت الوزيرة قاعات التدريس وأقسام المدرسة، مشيدة بالتدريب العملي المتميز للطلاب، وكذلك انضباط وانتظام العملية التعليمية، حيث قدمت رسالة شكر وتقدير للقائمين عليها، للجهد المتميز المبذول في تدريب وتأهيل الشباب.
كما تفقدت الوزيرة معرض الحرف اليدوية للطلاب الدارسين بالمدرسة وكانت من بينها رسومات تعكس خطورة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وأشادت سيادتها بمستوى الطلبة وما يقدموه من منتجات وحرف يدوية متميزة، وأكدت ضرورة رعاية هذه المواهب وصقلها من خلال تدريب عملي وحرفي متطور.
وتفقدت الوزيرة أيضا الغرف الفندقية داخل المدرسة وما يتم داخلها من تدريب عملي للطلبة، وما يتم تدريسه من مناهج متطابقة مع سوق العمل والتطورات التي تطرأ عليه، واطمأنت سيادتها على أوضاع الطلبة الدارسين بالمدرسة وجودة التدريب والعمل الصيفي لهؤلاء الطلاب، كما تفقدت المطبخ الخاص بالمدرسة والتجهيزات الخاصة به.
وحرصت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، على إجراء حوارا مع الطلاب، حيث استمعت إليهم، ودار النقاش حول ما تقدمه المدرسة من الناحية التعليمية، وشددت خلال حديثها مع الطلاب، على أن الدولة المصرية حريصة على تقديم تعليم جيد وتأهيل طلابها لسوق العمل المحلي أو الدولي
من جانبه، أكد محافظ الفيوم د. أحمد الأنصاري، على أهمية إعداد الطلاب وتدريبهم على المهارات الحديثة وربطهم بمتطلبات سوق العمل.
وأشار المحافظ اهتمام الدولة بالتعليم الفني وتوفير الأجهزة والمعدات وعقد دورات تدريبية للمدرسين وفتح أبواب المصانع لتدريب الطلاب.
كما لفت دور التعليم الفني في القضاء على البطالة وزيادة الإنتاج ومحاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
في ختام الزيارة، وجهت وزيرة الهجرة رسالتها إلى الطلاب بأن يحرصوا على بناء مستقبلهم، وأن يستثمروا في طاقاتهم لبناء مستقبلهم، وألا يجازفوا بأرواحهم في رحلات الهجرة غير الشرعية، لأن حياتهم لا تساويها كنوز الدنيا، مشددة على أن مصر تُبنى بسواعد أبنائها وطاقاتهم المبدعة.