وكالات

اختتمت محكمة العدل الدولية، اليوم الإثنين، جلسات الاستماع العلنية التي استمرت ستة أيام، حول التبعات القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

اقرأ أيضا.. بيان عربي وإسلامي مشترك يدعو لضرورة الوقف الفوري والتام لإطلاق النار في غزة

وشارك في الجلسات 52 دولة، إضافة إلى الاتحاد الأفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، حيث قدموا مرافعاتهم حول ماهية وجود الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي في أرض دولة فلسطين.

رأي استشاري مرتقب:

تأتي هذه الجلسات في سياق طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة الحصول على رأي استشاري من محكمة العدل الدولية حول آثار الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 57 عاماً.

ويهدف هذا الرأي الاستشاري إلى تقييم شرعية الاحتلال الإسرائيلي من منظور القانون الدولي، وإمكانية اعتباره نظام فصل عنصري (أبرتهايد).

شهادات تدين الاحتلال:

خلال الجلسات، أدانت العديد من الدول ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونددت بجرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة.

وأكدت الدول المشاركة على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

موقف الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي:

شدد ممثل منظمة التعاون الإسلامي على أن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة يفضح ممارساتها، وأن الحرب على القطاع التي بدأت منذ خمسة أشهر أزهقت أرواح عشرات الآلاف.

وأدان ممثل الجامعة العربية أمام محكمة العدل الدولية مخالفات إسرائيل للقوانين الدولية، وارتكابها جرائم في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الفلسطينيين في القدس الشرقية لا يمارسون حقوقهم المدنية وسط الانتهاكات الإسرائيلية.

ترقب دولي لرأي المحكمة:

تُعد جلسات الاستماع هذه حدثًا هامًا للغاية، حيث تُمثل فرصةً لتسليط الضوء على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي غير القانونية، وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل في المنطقة.

ويترقب العالم باهتمام صدور الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، والذي من المتوقع أن يكون له تأثير كبير على مسار القضية الفلسطينية.