فى رمضان لا تفطر على تمر إسرائيلى ممزوج بدماء الفلسطنيين
“لا تفطر على تمر إسرائيلي”.. قلناها فى رمضان من العام الماضى (هنا فى #بيان_الإخبارى_bayan ) ونكررها هذا العام بصوت أعلى، مع التنيه على أن إسرائيل تحارب من أجل بيع تمورها في أوروبا وسط حملات مقاطعة عديدة قبل شهر رمضان تضامنًا مع أهالي غزة.
يأتى هذا بعد تعليق حملة إعلانية بـ 550 ألف دولار للترويج لتمور إسرائيلية، ومع تجدد ومواصلة نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في مختلف الدول العربية حملة “لا تفطر على تمر إسرائيلي” في رمضان، وذلك تزامناً مع اقتراب شهر رمضان.
يأتى هذا بعد ترويج الحكومات الإسرائيلية أن كيان الاحتلال الصهيوني أصبح مصدراً للتمور وفي مقدمتها صنف من التمور يطلق عليه “المجهول” وتقول مصادر إسرائيلية إنه يحتل شريحة قدرها 75% من السوق العالمية للتمور.
وتضيف ذات المصادر أنه يتم تصدير التمور الإسرائيلية إلى 30 دولة في العالم، ويصل حجم ثمار “المجهول” إلى 40 ألف طن سنويا ويحتل الصدارة على الموائد العربية.
طالع المزيد:
كما أن أغلب التمور الصهيونية تنمو في المستوطنات غير الشرعية القائمة على سرقة أراضينا المحتلة ومواردها الطبيعية.
ونوهت حملة مقاطعة التمور الإسرائيلية، بضرورة الانتباه إلى التمور التى تحمل العلامة التجارية Medjool- Medjoul- أو المتضمنة لعبارات Jordan- River لأنها تعتبر علامات تجارية لهذه التمور، بالإضافة إلى تحذيرها من رقم ٧٢٩ فهو منتج صهيوني خالص واوصت بضرورة مقاطعته.
ولفتت الحملة إلى عبارة فطورك بتمور ممزوجة بدماء الشعب الفلسطيني ويصنعها كيان عنصري يحتل الأراضي الفلسطينية وينكل بأبناءها منذ 74 عاما
بدأت الحملة عندما أطلق كيان الاحتلال قبل نحو عام حملة دعاية كبيرة في الدول العربية لمنتجاتها من التمر الذي تزعم أنها تمتلك 75% من سوقه في العالم
وهدفت الحملة التي أطلقها النشطاء إلى توعية العرب والمسلمين بأنواع العلامات التجارية الصهيونية التي تبيع هذه التمور