ابنة الشهيد التونسي محمد البراهمي تكشف تفاصيل تلقيها تهديدات بالقتل

كتب: أحمد السيد

قالت سارة، ابنة الشهيد التونسي محمد البراهمي، إن حركة النهضة كانت مسيطرة على مؤسسات الدولة ووزارة الداخلية، والدفاع وكنا نشهد دولة كاملة تحت إرادتهم وراشد الغنوشى رئيس الحركة كان يدير جهاز سري مكلف بعمليات التصفية السياسية.

وقالت خلال مداخلة عبر تطبيق “زووم”، لبرنامج “آخر النهار”، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية “النهار”: “حركة النهضة في وقت لطفي بن جدو، الذي عينته النهضة في الداخلية كانت على علم باغتيال البراهمي قبل 14 يوما من الاغتيال بعد أن أرسلت وكالات أنباء مركزية أمريكية، بأنه سيتم استهدافه من قبل مجموعات تكفيرية وتم الاطلاع على الوثيقة وكتبوا أن الموضوع سيظل تحت المراقبة ولم ينبهوه إلى أن تم اغتياله فعليا”.

وأكدت أن حركة النهضة حرضت على والدها في المساجد ودور العبادة وقالوا إنهم سيسحبوه كما سحبوا إرادة الشعب وراقوا دمائهم.

وكشفت أنها تلقت تهديدات في شكل رسمي في مارس 2021، من الذراع الطلابي لحركة النهضة بالجامعة التونسية وتم تعنيفها والتهديد كان من خلال صفحة مأجورة بأنه سيتم إراقة دمي في شارع العاصمة أو الكلية وعلى أثر التهديد هذا توجهت مع ياسين عزاز عضو الدفاع عن الشهيدين لتقديم بلاغ، ومنذ ذلك اليوم وأنا تحت حماية الدولة التونسية.

وأكدت أنه ردًا على ما يبث على وسائل الإعلام بأن ما حدث في تونس انقلاب، أقول لهم إن ما حدث هو تطبيق للمادة 80 من الدستور، مؤكدة أن الشباب التونسي يتمنى دولة مدنية عادلة، وإن تحول الأمر إلى ديكتاتورية جديدة سيكون الشباب أول النازلين للشارع للمطالبة بحقوقنا في حرية التعبير.

وأوضحت أنها تحلم لوطنها بالاستقرار والعيش في رفاهية ودولة قانون ومؤسسات وذات سيادة وتحترم نفسها بعيدًا عن الإخوان وأتمنى العيش لجيلي في الجامعات بسلام بكل ما تعنيه الكلمة وأن يتم اكتشاف حقيقة الاغتيالات التي تمت وأن يزج بالمسئولين عن ذلك في السجون.

زر الذهاب إلى الأعلى