العالم يترقب “أوبن أرمز” سفينة المساعدات الأولى التى تحمل 200 طن مساعدات لغزة
إعادة الصياغة
مع ظهر اليوم الجمعة 15 مارس الجارى، اقتربت السفينة التابعة لمنظمة “أوبن آرمز” الخيرية الإسبانية، من سواحل قطاع غزة المحاصر، وهى سفينة المساعدات الأولى التي اتبعت الممر البحري من جزيرة قبرص نحو القطاع.
وحسب بيان صادر عن منظمة “أوبن آرمز” الأسبانية غير الحكومية، تحمل السفينة على متنها 200 طن من المواد الغذائية لسكان غزة المهددين بالمجاعة في ظل الحرب التي دخلت شهرها السادس.
ومع وصول السفينة قبالة شاطىء غزة صارت إشكالية تتمثل فى تفريغ حمولتها وتوزيعها على سكان القطاع، وفى هذا الصدد قيل إنه سيتم الاعتماد على مراكب وقوارب الصيادين المحليين في قطاع غزة للوصول إلى السفينة وإفراغ المساعدات، لكن هذا الأمر صعب بعدما دمّر القصف الإسرائيلي مراكب الصيادين في القطاع.
ومازالت الجهة التي ستدير عملية استلام هذه المساعدات غير معروفة بعد، وسط تساؤلات حول إمكانية سماح الاحتلال لهذه المساعدات بالوصول إلى شمال القطاع المحاصر.
وكانت “أوبن أرمز” قد فتحت ممرًا بحريًا من قبرص إلى القطاع الذي تححاصره إسرائيل منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
وبحسب الخبراء فأن هذا الممر البحرى على الرغم من أهميته، لا يمكن أن يكون بديلًا عن الممرات البرية، بحسب الأمم المتحدة، التى تحذر من مجاعة وشيكة واسعة النطاق ولا سيما في المناطق الشمالية التي يصعب الوصول إليها، وحيث بقي هناك أكثر من 300 ألف شخص لم ينزحوا إلى مناطق أخرى.