د. ناجح إبراهيم يكتب: فى وداع رجل المهام الصعبة د. أحمد شريت
بيان
• ودعت جامعة أسيوط فارسا عظيماً من فرسان إدارتها ،كان يطلق عليه رجل المهام الصعبة، كان محبا للناس ويعشقه الفقراء، خدوما للناس جميعاً، لا يرد سائلاً سواءً كان يعرفه أو لا يعرفه، لا يعرف المستحيل .
• هو أول من فكر في عمل معسكر لاستقبال الطلاب وأولياء أمورهم في أول الدراسة، وهو ما تميزت به جامعة أسيوط عن كل الجامعات.
• د. أحمد شريت له أفضال كثيرة علي البنات اليتيمات في زواجهن، فقد جهز الكثيرات منهن للزواج، يحضر لهذه المطبخ، هذه مرتبة، هذه ثلاجة، كان يذهب لأصدقائه الأثرياء قائلا لهذا : عليك ثلاجة، والآخر عليك غسالة وهكذا.
• كان أسطورة للعطاء، كلماته “حاضر” ، “نعم” تحت أمرك ، خدامك هي متلازمات في حياة د. شريت، لا يستصعب أي خدمة ولا تهزه أي مشكلة، لا يرفض طلبا لأحد مهما كان عسيرا، لا يقول “لا” أبدا ، فلم يكن يعرف هذه الكلمة.
• سلام علي د. أحمد شريت في الصالحين و المحسنين، وخالص العزاء لأسرته جميعاً، رحمه الله رحمة واسعة فقد مات شهيداً مبطوناً وهو في الخمسينات من عمره.