مفاجأة في ترتيب أسعد شعوب الدول العربية 2024.. الكويت تتصدر وقطر خارج التصنيف
كتب: إسلام فليفل
حصلت فنلندا على لقب أسعد دولة في العالم للعام السابع على التوالي في التصنيف السنوي لأسعد دول العالم.
وتم نشر المؤشر الذي ترعاه الأمم المتحدة يوم الأربعاء بمناسبة اليوم العالمي للسعادة الذي تقيمه الأمم المتحدة.
وقد صنفت الكويت على أنها أسعد دولة في منطقة الخليج، حيث أدرجت البلاد في المرتبة 13 من أسعد مكان على مستوى العالم. إنه أول دخول للبلاد إلى قائمة أفضل 20 دولة على مستوى العالم وقفزة هائلة للدولة الخليجية التي احتلت المرتبة 50 على مستوى العالم العام الماضي.
وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، لا يزال الناس سعداء نسبياً ، حيث صعدت الإمارات إلى المركز الحادي والعشرين بعد أن كانت في المركز 26 في العام الماضي.
وعلى الطرف الآخر من الطيف، تظل أفغانستان في المركز الأخير باعتبارها الدولة الأكثر تعاسة، تليها مباشرة لبنان.
أسعد دول العالم
فنلندا
الدنمارك
أيسلندا
السويد
إسرائيل
هولندا
النرويج
لوكسمبورغ
سويسرا
أستراليا
نيوزيلندا
كوستا ريكا
الكويت
النمسا
كندا
بلجيكا
أيرلندا
الجمهورية التشيكية
ليتوانيا
المملكة المتحدة
ويستخدم التقرير بيانات المسح العالمي للإبلاغ عن تقييم الأشخاص لسعادتهم، بالإضافة إلى البيانات الاقتصادية والاجتماعية من أكثر من 150 دولة حول العالم. ويمتد لمدة ثلاث سنوات، من 2021 إلى 2023.
يتم إعطاء الدرجات على مقياس من صفر إلى 10، وتستند النتائج إلى البيانات التي تم جمعها على مدى ثلاث سنوات.
ما هي أسعد دول الخليج؟
الكويت
الإمارات العربية المتحدة
المملكة العربية السعودية
البحرين
وتغيب كل من عمان وقطر عن تقرير 2024.
وفي أماكن أخرى، انضمت كوستاريكا إلى الكويت في دخولها إلى قائمة العشرين الأوائل. واحتلت الفلبين المرتبة 53 في العالم، مما يثبت أنها الآن دولة أكثر سعادة مما كانت عليه في عام 2023 عندما احتلت المرتبة 60. وظلت مستويات السعادة في الهند وباكستان على المسار الصحيح، حيث احتلت الدولتان المركزين 126 و108 على التوالي، وهو نفس المستوى الذي كانت عليه في العام الماضي.
يحتل الناس في المملكة المتحدة المرتبة العشرين في قائمة أسعد الناس في العالم وفقًا لاستطلاع هذا العام، متراجعين مركزًا واحدًا منذ العام الماضي. وفي الولايات المتحدة، تراجعت مستويات السعادة مع تراجع الدولة إلى المركز 23، وهو أدنى تصنيف لها منذ نشر التقرير لأول مرة.
وشهدت صربيا وبلغاريا أكبر زيادات لهما منذ نشر التقرير لأول مرة، حيث صعدتا التصنيف في مؤشر 2024 إلى المركزين 37 و81.
هل السعادة تأتي مع التقدم في السن؟
تقرير هذا العام هو الأول الذي يتضمن تصنيفات منفصلة حسب الفئة العمرية، ويكشف عن تباينات كبيرة في مستويات السعادة حسب العمر، حيث أن الشباب أقل رضا بكثير من المشاركين الأكبر سناً على مستوى العالم، ولكن ليس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال جون هيليويل، المحرر المؤسس لتقرير السعادة العالمية: “لقد وجدنا بعض النتائج المذهلة”. “هناك تنوع كبير بين البلدان في السعادة النسبية بين السكان الأصغر سنا والأكبر سنا وبين السكان. ومن ثم فإن تصنيفات السعادة العالمية تختلف تمامًا بين الصغار والكبار، إلى حد تغير كثيرًا على مدى السنوات الاثنتي عشرة الماضية.
وتتصدر ليتوانيا قائمة الأطفال والشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، في حين أن الدنمارك هي أسعد دولة في العالم لمن هم في سن 60 عاما فما فوق.
بالنسبة لمعظم دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تكون السعادة أعلى بين الشباب، وخاصة بين الشابات في المنطقة. وتتضاءل هذه النسبة بعد سن 24 عاما، ولكنها ترتفع مرة أخرى عندما تصل المرأة إلى سن 60 عاما. ولم ينعكس هذا في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، حيث كانت مستويات السعادة في المتوسط أقل لدى الشباب مقارنة ببقية دول المنطقة.
كان الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا في المملكة المتحدة وأوروبا والولايات المتحدة وأستراليا من بين أكثر المشاركين تعاسة في استطلاع عام 2024.
