الآن ساعة استجابة.. ادعو الله

بيان

يتواتر فى الأثر الحديث عن فضل أصحاب الليل وحملة القرآن، وناشئة الليل، ومن علم الناس عرفنا الترابط بين الأمر الشرعي بالقراءة ليلاً والنظام الكوني.

 فضل الليل

أنزل الله فيه القرآن الكريم.
يحب القرآن الليل، خاصة في رمضان وعشره الأواخر.
أمر الله بقراءة القرآن والقيام به في الليل، فطبيعة الليل أنسب بالقرآن لألفاظه وفهما لمعانيه وتحملا لتكاليفه.

فضل “ناشئة الليل”

هي تلك النفوس التي يربيها الليل وينشئها على قرآنه.
هي أيضا تلك الواردات الروحانية والخواطر النورانية التي تنكشف في ظلمة الليل، حيث تبلغ الطاقات النورانية فى الثلث الأخير من الظلمة، أعلى درجاتها.
تلك النفوس الصادقة التي أنشأتها وهذبتها وربتها أنوار القرآن الليلية هي أعظم ثباتا وتأثيرا، وأكثر إدراكا في وعيها وأكبر نجاحا في سعيها.

وفى الحديث الشريف عن سيد الخلق: “أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل” (الطبراني والبيهقي).

التوافق بين الأمر الشرعي بالقراءة ليلا وبين الأمر الكوني في نزول القرآن ليلا:

كلما كانت قراءة المسلم للقرآن بالليل، زاد اتساقه مع الكون، ويزداد أكثر الاتساق بقراءته في ليل رمضان، حتى يصل إلى ليلة القدر التي هي أعظم من ألف شهر.

.. الآن ساعة استجابة.. فادعو الله وأنت موقن بالإجابة.

طالع المزيد:

اللهم صيبا نافعا.. دعاء نزول المطر.. ردده الآن

زر الذهاب إلى الأعلى