الإمام الأكبر: الكبر عدو النفس ومُفسدٌ للمجتمع
كتب – علي نور
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الكبر من أخطر الصفات التي تُفسد النفس وتُهدد استقرار المجتمع.
اقرأ أيضا.. شيخ الأزهر يحذر من خطورة بعض صيغ أفعل التفضيل في وصف الله
حبّ الجمال لا يُعدّ كبرًا:
وأوضح فضيلته، خلال حديثه في الحلقة العشرين من برنامج “الإمام الطيب” على قناة “الناس”، أنّ حبّ الإنسان أن يكون في مظهر حسن، كلبس الثوب النظيف أو ركوب سيارة أو منزل متميز وتناول طعام طيب، لا يُعدّ من الكبر، بل هو من طبيعة النفس البشرية.
الكبر: بطر الحق وغمط الناس:
وحدد فضيلته الكبر ببطر الحق وغمط الناس، موضحًا أنّ الذين يجادلون في حقوق الناس ويأكلونها أو يبررون الاعتداء عليها، هم من يُعانون من الكبر.
التعالي على الناس ورفض الحق من مظاهر الكبر:
وشدد فضيلته على أنّ التعالي على الناس ورفض الحق، أو تغييره إلى باطل، أو تغييره إلى باطل، كلها من مظاهر الكبر التي تُفسد العلاقات بين الناس وتُهدد استقرار المجتمع.
الكبر شعورٌ زائفٌ بالعظمة:
وأكد فضيلته أنّ مشاعر الكبر تنبع من شعورٍ زائفٍ بالعظمة، يُوهم صاحبه بأنّه يستطيع أن يفعل ما يشاء دون حسيبٍ أو رقيب، ناسًا أنّه بعيد عن مراقبة الله تعالى.
الكبر يُفسد النفس ويُهدد استقرار المجتمع:
ونبه فضيلته إلى خطورة الكبر على الفرد والمجتمع، داعيًا إلى التواضع واحترام حقوق الناس، ونبذ مشاعر الغطرسة والتعالي.