الوصايا السبع فى رحلة الإيمان: كيف نغرس في أطفالنا معرفة الله؟
كتبت: هدى الفقى
كيف نجيب الطفل على الأسئلة المتعلقة بوجود الله ؟
ينصح أجلاء مشايخنا بتربية أطفالنا على معرفة الله، وأن نخوض معهم منذ سنى عمرهم المبكرة رحلة إيمانية مميزة، وهذا ما يتطلب بذل الجهد والصبر والتفهم.
وإليكم بعض الخطوات التي تُسهل عليكم هذه هذه الرحلة، كما أوصى بها الداعية الإسلامى الشيخ خالد أبو موسى:
أولاً: بساطة ووضوح:
استخدم لغة بسيطة ومباشرة تناسب مستوى فهم طفلك.
اشرح الأفكار الدينية بمفاهيم واضحة وأمثلة ملموسة من حياته اليومية.
استمع باهتمام لأسئلته واجب عليها بصبر وحكمة.
ثانياً: قصص ملهمة:
استخدم الحكايات والقصص الدينية المناسبة لعمر طفلك.
اختر قصصًا من الكتب المقدسة أو قصصًا مشابهة تُوضح القيم الروحية والتعاليم الأساسية.
اجعل القصص ممتعة وتفاعلية لشد انتباه طفلك.
ثالثاً: أمثلة من الواقع:
ربط وجود الله بأحداث مألوفة في حياة طفلك.
اشرح كيف تنمو الأزهار والنباتات بفضل الشمس والماء من الله.
دلّ طفلك على عناية الله من خلال حب ورعاية الأهل والأصدقاء.
رابعاً: رحمة ومحبة:
عرّف طفلك على الله كمصدر للرحمة والمحبة.
غرس القيم الإنسانية مثل العطف والاهتمام بالآخرين.
وضح أن الله يحب جميع الناس ويتمنى لهم الخير والسعادة.
خامساً: تواصل روحي:
عرّف طفلك على العبادة كطريقة للتواصل مع الله.
علمه الصلاة بطريقة بسيطة تناسب عمره.
علّمه بعض الأذكار والأدعية البسيطة.
سادساً: قدوة حسنة:
كن نموذجًا يُحتذى به في الإيمان والتقوى.
مارس القيم الدينية في حياتك اليومية.
أظهر للطفل معنى العبادة والتفاني في خدمة الآخرين.
سابعاً: عجائب الخلق:
دلّ طفلك على معجزات الكون والطبيعة.
استخدم أمثلة مثل جمال الغروب وتشكيل السحاب.
اربط تنوع الحياة النباتية والحيوانية بقدرة الله.
وأخير تذكر أن رحلة الإيمان رحلة مستمرة، تتطلب الصبر والمُتابعة. كن مُحبًا ومُتفهمًا لاحتياجات طفلك، واصنع له بيئة إيمانية إيجابية تُشجعه على استكشاف علاقته بالله.