وفرت لشعوبها كل أسباب السعادة: هذه الإمارة الأولى على العالم فى جودة الحياة

مصادر – بيان

تصدرت إمارة موناكو، الواقعة على ساحل البحر المتوسط، قائمة الدول ذات أفضل جودة حياة لعام 2024، وفقًا لتقرير مجلة “CEOWORLD”.

وبفضل مساحتها الصغيرة التي لا تزيد عن 1.95 كيلومتر مربع، وشعبها الذي لا يتجاوز 39 ألف نسمة، تمكنت موناكو من تحقيق تميزها وتصدرها لهذه القائمة المرموقة.

وتعود أصول موناكو إلى الأسطورة الإغريقية لهرقل، حيث يعتقد أنه عاش في المنطقة وشيد معبدًا باسمه. وتطورت الإمارة عبر القرون لتصبح مركزًا ثريًا وملاذًا للثروة والرفاهية.

عوامل تميز

السلام والاستقرار السياسي: تتمتع موناكو ببيئة سياسية مستقرة وآمنة، مما يجعلها وجهة جذابة للأفراد الذين يبحثون عن ملاذ آمن لعائلاتهم وأعمالهم.
نظام صحي متطور: تُقدم موناكو نظامًا صحيًا رفيع المستوى يوفر رعاية صحية ممتازة لمواطنيها وسكانها.
اقتصاد قوي: يعتمد اقتصاد موناكو على الخدمات المالية والسياحة، مما يُساهم في تحقيق مستوى عالٍ من المعيشة ودخل مرتفع لسكانها.
بنية تحتية متطورة: تتمتع موناكو ببنية تحتية حديثة تشمل شبكات نقل فعّالة ومرافق عامة متميزة.
بيئة جاذبة: تُعرف موناكو بجمالها الطبيعي ومناخها المعتدل، بالإضافة إلى فعالياتها الثقافية المتنوعة وموقعها المميز على ساحل البحر المتوسط.

المنافسون

احتلت ليختنشتاين ولوكسمبورغ المركزين الثاني والثالث على التوالي في قائمة أفضل الدول من حيث جودة الحياة، بينما حلت أيرلندا في المرتبة الرابعة، وسويسرا في المركز الخامس، والنرويج في المركز السادس، وسنغافورة في المركز السابع.

معايير الاختيار

يعتمد تصنيف “CEOWORLD” على آراء أكثر من 258 ألف شخص حول العالم، حيث تم تقييم 199 دولة بناءً على 10 معايير تشمل الاستقرار والشفافية والمساواة.
تُشير نتائج التصنيف إلى أن نصف الدول العشر الأولى تتمتع بمساحات صغيرة، مما يدل على أن حجم الدولة ليس العامل الوحيد المؤثر على جودة الحياة.
بينما احتلت موناكو ولوكسمبورغ وليختنشتاين المراكز الثلاثة الأولى، إلا أن الولايات المتحدة، صاحبة أكبر اقتصاد في العالم، احتلت المركز الثامن فقط.

 نموذج

يُظهر تصنيف “CEOWORLD” تقدم موناكو كأفضل دولة من حيث جودة الحياة لعام 2024، وذلك بفضل مزيج من العوامل التي تشمل السلام والاستقرار السياسي، ونظام الصحة المتطور، والاقتصاد القوي، والبنية التحتية المتطورة، والبيئة الجذابة.

وتُقدم هذه النتائج لمحة عن الدول التي تُقدم أفضل مستويات المعيشة لمواطنيها وسكانها، وتُشكل مصدر إلهام للدول الأخرى التي تسعى إلى تحسين جودة حياة شعوبها.

زر الذهاب إلى الأعلى