تاجر تحف إسباني يبيع تمثالًا مصريًا قديمًا مسروقًا بقيمة 200 ألف دولار باستخدام وثائق مزورة

وكالات

ألقت الشرطة الإسبانية القبض على تاجر تحف إسباني بتهمة بيع تمثال مصري قديم مسروق بقيمة 200 ألف دولار باستخدام وثائق مزورة.

اقرأ أيضا.. الشمس تتعامد على تمثال رمسيس الثاني في المتحف المصري الكبير

يعود تاريخ التمثال، وهو تمثال نصفي من الحجر الجيري يصور رأس رجل مصري، إلى عام 1450 قبل الميلاد. يزعم تاجر التحف، الذي لم يتم الكشف عن هويته، أنه اشتراه من شركة تايلاندية، لكن الشرطة الإسبانية تقول إن لديه صلات بتجارة التحف في مناطق الصراع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

تم عرض التمثال للبيع في معرض فني في هولندا عندما تلقت الشرطة الهولندية بلاغًا بأنه تم شراؤه في الأصل من تاجر مقيم في برشلونة. أبلغ المعرض السويسري، الذي كان يبيع القطعة، الشرطة الهولندية بمخاوفه، وقاموا بدورهم بإبلاغ السلطات الإسبانية، التي ألقت القبض على تاجر التحف.

زعم تاجر التحف أن لديه أوراقًا تثبت أن التمثال تم الحصول عليه بشكل قانوني، لكن بعد الفحص، أظهرت الوثائق أنها مزورة، قال خبير الجرائم الفنية كريستوفر مارينيلو إن هذا التطور “مشجع” ويظهر أن أجهزة إنفاذ القانون “تعمل بشكل جيد” في مكافحة الاتجار بالآثار.

تمكن المحققون الإسبان من تحديد أن التمثال قد تم شراؤه بشكل غير قانوني في عام 2015 وتم تهريبه من مصر. استخدم تاجر التحف قطعة مماثلة لتزييف أصل التمثال.

يواجه تاجر التحف الآن اتهامات غسل الأموال والتهريب وتزوير المستندات.

قالت عالمة المصريات مونيكا حنا إنها تأمل في أن يؤدي هذا القبض إلى إعادة المزيد من القطع الأثرية المسروقة إلى مصر.

يأتي هذا القبض في الوقت الذي يجري فيه التحقيق مع جامع تحف ألماني بعد العثور عليه بقطعة أثرية مسروقة من متحف سوري.

زر الذهاب إلى الأعلى