وكالات

تسببت الفيضانات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بكارثة إنسانية، حيث انهارت آلاف المنازل وفقدت آلاف القطع الأرضية الزراعية، وتضررت عشرات المدارس، وشردت آلاف الأسر.

اقرأ المزيد.. فيضانات كازاخستان: كارثة طبيعية هي الأكبر منذ 80 عاماً

أضرار جسيمة

أعلن دومينيك كالونزو، رئيس الاتصالات في بلدية أوفيرا، أن “ما لا يقل عن 4500 منزل انهار، واختفت أكثر من 2000 قطعة أرض، وتضرر أكثر من 7000 أسرة من فيضان الأنهار وارتفاع منسوب المياه في بحيرة تنجانيقا”.

وأضاف كالونزو أن 53 مدرسة غمرتها المياه في مدينة أوفيرا الشرقية، مما أدى إلى تعطيل الدراسة لآلاف الطلاب.

نداءات عاجلة للمساعدة

طالبت السلطات المحلية في أوفيرا الحكومة المركزية والمنظمات الإنسانية بتقديم المساعدة العاجلة، حيث تواجه المدينة خطر انتشار الأوبئة بسبب تراكم المياه وتشرد السكان.

وأشار كالونزو إلى أن “عائلات المتضررين تم إيواؤها في ملاجئ مؤقتة، بينما يقضي آخرون الليل في العراء”.

أسباب الفيضانات

تعود الفيضانات إلى هطول أمطار غزيرة على مدى أسابيع على الشاطئ الشمالي لبحيرة تنجانيقا في منطقة كيفو الجنوبية، بالإضافة إلى ارتفاع منسوب المياه في البحيرة.

تأثير واسع النطاق

لم تقتصر الفيضانات على مدينة أوفيرا، بل تأثرت أيضًا بلدة كاليمى الواقعة إلى الجنوب.

امتداد الكارثة

تُعدّ الفيضانات في الكونغو جزءًا من موجة فيضانات تجتاح شرق إفريقيا، حيث خلفت الأمطار الغزيرة خلال الأسبوعين الأولين من شهر أبريل ما لا يقل عن 58 قتيلًا في تنزانيا و 13 في كينيا.

تهديدات مستقبلية

تُعدّ بوروندي، الواقعة في نفس المنطقة، من أكثر الدول عرضة لتغير المناخ، مما يزيد من مخاطر حدوث فيضانات في المستقبل.