رئيس الوزراء: موانئ مصر تُشهد تطويرًا غير مسبوق بتنفيذ شركات مصرية
كتب – علي يوسف
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ، على التطوير غير المسبوق الذي تشهده الموانئ المصرية، خلال زيارته التفقدية لميناء دمياط اليوم.
اقرأ أيضا.. الوزراء يقرر وقف تنفيذ خطة تخفيف الأحمال الكهربائية عن الكنائس
مشروعات ضخمة وتطوير شامل
وأشار رئيس الوزراء إلى أن ميناء دمياط يخضع حاليًا لعملية تطوير شاملة تتضمن إنشاء 3 محطات كبرى، هي: محطة تحيا مصر 1، ومحطة تحيا مصر 2، ومحطة جديدة سيتم افتتاحها بحلول أبريل 2025.
ومن المقرر أن تكتمل أعمال تطوير ميناء دمياط بالكامل عام 2027، ليصبح إضافة هائلة للبنية التحتية في مصر، نظرًا لموقعه الجغرافي المتميز وقربه من الدلتا والقاهرة الكبرى.
شركات عالمية وشراكات قوية
وأوضح مدبولي أنه يتم التعاقد مع شركات عالمية لتشغيل وإدارة الموانئ المصرية بعد تطويرها، كما هو الحال في ميناء دمياط، حيث تم التعاقد مع واحد من أكبر التحالفات العالمية لتشغيل المحطة.
موانئ ذكية ومنظومة متكاملة
ويهدف تطوير الموانئ المصرية إلى تحويلها إلى موانئ ذكية تُدار بأعلى مستوى، مع ربطها بخطوط سكك حديدية لسهولة نقل البضائع، وإنشاء مناطق مستودعات ومنطقة لوجستية وميناء جاف.
ميناء دمياط: نموذج متميز
يُعد ميناء دمياط نموذجًا متميزًا للتطوير، حيث أنه ليس مجرد ميناء بحري، بل يضم أيضًا قناة نيلية تعمل على نقل البضائع داخل الدولة المصرية.
دعم الصادرات المصرية
يشدد رئيس الوزراء على أهمية تشجيع المصانع المصرية على زيادة عمليات التصدير، مؤكدًا أن هذا هو شغل أجهزة الدولة الشاغل خلال المرحلة القادمة.
دور هام لتنمية الصناعة
يُلعب تطوير الموانئ المصرية دورًا هامًا في تنمية قطاع الصناعة على مستوى الجمهورية، وخاصة في محافظتي بورسعيد ودمياط، وذلك من خلال زيادة حجم الصادرات المصرية لمختلف دول العالم.
مصر مركز إقليمي للتجارة واللوجستيات
يُساهم تطوير الموانئ المصرية في جعل مصر مركزًا إقليميًا للتجارة واللوجستيات وتجارة الترانزيت في المرحلة المقبلة.
الشكر والتقدير
وجه رئيس الوزراء الشكر لكافة القائمين على تنفيذ أعمال التطوير بميناء دمياط، مؤكدًا على أن هذا التطوير يتم من خلال شركات مصرية.
مصر تتجه نحو مستقبل واعد
يُؤكد تطوير الموانئ المصرية على التزام الدولة المصرية بتحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بالبنية التحتية، ممّا يُمهد الطريق لمستقبل واعد لمصر على الصعيدين الإقليمي والدولي.