شريف عبد القادر يكتب: الروس قادمون
بيان
أرادوا هدم روسيا العظمى التي استعادت قوتها دوليًا بسرعة بعد سنوات قليلة من تفتت الاتحاد السوفيتي.
وأرادوا الهدم من خلال أوكرانيا المجاورة لروسيا والتي استقلت بعد تفتت الاتحاد السوفيتي، وبرغم أنها دولة عديمة الحيلة إلا أنهم زجّوا بها لمحاربة روسيا ولكي يحاربوا روسيا من خلالها بحجة دعمها.
وما يحدث على الأرض أن روسيا تحارب أمريكا وذيولها الغربيين وتحقق انتصارات عليها.
ولأن الخسة والنذالة من طباعهم الأصيلة منذ انبطاحهم للصهيونية العالمية، راحوا يؤججون الصراعات في الشرق الأوسط لانشغال روسيا بالبرغوث الأوكراني.
وأكاذيب أمريكا تفوق أكاذيب مدمنى البانجو والمخدرات.
فبعد فترة من نشوب الحرب الروسية الأوكرانية، ادعت أن إيران ترسل طائرات مسيّرة لروسيا، بالإضافة إلى أكاذيب أخرى.
ومؤخرًا، ادعت في معلومات مسرّبة عمدًا بأن مصر سترسل أربعين ألف صاروخ لروسيا. وكأن روسيا ليست منافسًا لأمريكا في تصنيع كل أنواع الأسلحة.
وتناست إعلانها دون خجل بتدخل روسيا إلكترونيًا في شؤونها، وخاصة في الانتخابات التي تجرى في أمريكا.
والعجيب أن الأمريكان تجاهلوا ما جاء في كتاب الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون وكان اسمه (١٩٩٩ نصر بلا حرب)، حيث جاء في سياقة أن روسيا ستعود أقوى مما كانت عليه في فترة الاتحاد السوفيتي، ذلك لأن المواطن الروسي له طبيعة متميزة في التحدي والتقدم.
وما يزعج أمريكا من أن الروس قادمون، والقادم يؤكد أن البلطجي الأوحد إلى زوال بإذن الله.
اقرأ أيضا للكاتب:
– شريف عبد القادر يكتب: «شركات المحمول وافتكاساتها»
– شريف عبد القادر يكتب: إعدام بالخازوق