اعترافات لا يصدقها عقل للذئب البشرى مغتصب وقاتل الرضيعة جانيت

كتب: على طه

أدلى المتهم بقتل الرضيعة الصغيرة جانيت التى لم تكمل عامها الأول باعترافات تفصيلية صادمة أمام النيابة العامة اليوم استكمالا للتحقيقات التي بدأتها قبل 48 ساعة.

قال المتهم فى اعترافاته: “أنا كنت راجع من الشغل الساعة 6 بعد العشاء ووقتها الأسانسير عطل بيا في الدور الـ 12 وفضلت أخبط على الباب لحد ما لقيت اثنين سودانيين بيقوليلي من برا الأسانسير فيه إيه؟ قولتلهم نادولي البواب، وبعدها بنصف ساعة تقريبا البواب فتح عليا الباب في الدور الثاني عشر وشغل المكنة بتاعة الأسانسير، والأسانسير نزل بيا وقتها للدور الأرضي، وخرجت منه وطلعت على السلم عشان أروح شقتي”.

وأضاف: “طلعت الدور الرابع عشر وجدت الطفلة الضحية جانيت جالسة على الأرض بتزحف، فمسكتها على إيدي، ووقتها لقيت عيلة صغيرة شافتني وجريت عليا تقريبا أختها، فخفت وأخدت البنت الصغيرة وجريت على السلم ورحت بيها الجنينة اللي خلف العمارة، وحطيتها هناك على الأرض واعتديت عليها وهتكت عرضها ووقتها لقيتها بتعيط جامد رحت حاطط إيدي على بقها وكاتم نفسها عشان تموت”.

مصادر مطلعة

وقالت مصادر مطلعة على مجرات التحقيق لـ “بيان” إن النيتبة العامة قامت بمعاينة موقع الحادث حيث مكان اختطاف الرضيعة “جانيت”، كما تستمر في التحقيق مع المتهم واستجوابه مع استمرار حبسه تنفيذا لقراراتها السابقة.

وأضافت المصادر أنه تم اصطحاب المتهم اليوم لمكان ارتكاب لموقع ارتكاب الجريمة ومكان العثور على الجثمان للقيام بإجراء تمثيل الجريمة وهو أحد إجراءات التحقيق في الجرائم الجنائية خاصة القتل – بحسب المحامين- والمتهم هو عامل مصري -22 عاما- مقيم في نفس المبنى حيث يقع سكن عائلة الطفلة.

ووفقا لمحامي أهل الضحية أحمد حجاج، فقد اعترف المتهم بجريمته أمام النيابة التي فتحت تحقيقات مطولة لمدة 48 ساعة ما زالت مستمرة في إنهاء إجراءاتها قبل إصدار قرار الإحالة لمحكمة الجنايات.

وقالت أم الضحية فى شهادتها أمام النيابة إنهم توجهوا إلى قسم الشرطة، وأبلغوهم أن الشرطة لن تتحرك إلا بعد مرور 24 ساعة على الاختفاء، فاستمر بحثهم بأنفسهم ليجدوا جثة الطفلة ملقاة على الأرض، دون الحفاضة التي كانت ترتديها، وكانت الطفلة قد اختفت في حدود الساعة 6 مساء، ووجدوها بحلول 2 صباحا.

فيما اتهم والد “جانيت” أشخاصا آخرين بالمشاركة في الجريمة.

وكانت أسرة الطفلة قد طرقت مساكن جميع قاطني العمارة، إلا أن الشقة التي يسكنها الجاني لم يفتح بابها، ولما حضرت الشرطة بعد اكتشاف الجثمان، طرقوا باب شقته فتعرفت عليه شقيقة “جانيت” على الفور، وأبلغت أمها بأنه الذي اختطف أختها، فقبضت الشرطة عليه، وفي اليوم التالي أحضرته النيابة إلى موقع الجريمة لتمثيلها.

أما المتهم فهو شاب، يبلغ من العمر 22 عامًا، وقال فى اعترافاته أمام النيابة إن لديه ميول جنسية للأطفال الصغار وخاصة البنات الصغيرة والميتين، وفسر ذلك بقوله: “أنا عارف إن حد عملي عمل في الموضوع دا، وعرفت الكلام دا لما رحت عند شيخ مش فاكر اسمه كان في أسيوط، ومش فاكر فين بالضبط، وبعدين وقتها جه في دماغي أنام مع البنت الصغيرة اللي في الدور الرابع عشر”.

وطالب والد “جانيت” بتحقيق شامل ومعاقبة جميع المتورطين في الجريمة.

طالع المزيد:

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى