التصوير والسباحة والإسكواش وركوب الدراجة.. هوايات ورياضات رؤساء مصر

كتبت- أسماء خليل

قد تعتقد عامة الشعوب حين رؤيتهم للرؤساء أثناء إلقائهم الخطب أو افتتاح أحد المشاريع أو رعايتهم لشعوبهم؛ أنهم ليسوا بشر عاديين بإمكانهم ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة، بحق الرؤساء مختلفون في تميزهم بالذكاء والقدرة على القيادة والحنكة السياسية، ولكنهم في الأخير يمارسون الرياضة ولو في الأوقات القليلة المُتبقية بعد أعمالهم الشاقة.

فهناك الكثير من الرؤساء يمارسون الرياضة باعتبارها أمرًا ضروريًّا لصحة العقل والجســـد، وتنمع ظهـــور المخاطر المرتبطة بنمط الحياة الشاقة والمرهقة فكريًّا، وكذلك للوقاية من العديد من الأمراض من بينها مرض السكري والتهاب المفاصل، وأيضًا لمرونة العضلات، وتحسين صحة القلب وتعزيز والأوعية الدموية.

“السيسي” وركوب الدراجات

يمارس الرئيس السيسي رياضة ركوب الدراجات بمشاركة الشباب و طلاب كلية الشرطة وأحيانا بعض المشاهير، كمشاركته في ماراثون لركوب الدراجات نظمته وزارة الشباب، حيث امتد هذا الماراثون لمسافة 18.7 كم .
وتمثل رياضة “ركوب الدراجات” واحدة من أفضل خمسة أنواع من الرياضات الهوائية، كما صنفتها عيـــادة كليفلاند كلينيك، وقد استنج الباحثون أن رياضة ركوب الدراجات تســـاعد على تخفيف آلام المفاصل، وتعزيز صحة القلب، والعضلات، كما تعتبر خيـــارا مثاليا لكونها تعزز عمل الأوعيـــة الدموية والرئتين، وذلك من خـــلال التنفس بعمق والحصول على كميات أكبر من الأكسجين أثنـــاء التنفس، كما أن ممارسة تلك الرياضة تزيد من درجـــة حرارة الجســـم، مما يســـاعد على تحســـين مســـتوى لياقة الجســـم بشـــكل عام.
وتساعد – أيضًا – رياضة ركوب الدراجات في التخفيض من مســـتويات التوتر والقلق والاكتئاب، وتحســـين تنســـيق الجســـم، وبناء عظام قويـــة، وتخفيض مســـتويات الدهون فيه وحمايته من الإصابة بالأمراض، وتقلل الشـــد العضلي والخمول.

“مبارك” ورياضة الاسكواش

مارس الرئيس الأسبق مبارك رياضة الاسكواش، فقد كانت لعبته المفضلة، حيث كان يمارسها بصفة مستمرة مع بعض الضباط زملاؤه، كما أنه كان يمارسها مع أصدقائه المقربين وربما كان حب مبارك للاسكواش هو الدافع لترويجه لهذا النوع من الرياضة على المستوى الوطنى، ففى عام 1966 بنى مبارك ملعب اسكواش من الزجاج أمام الأهرامات.

“محمد أنور السادات” والسباحة

كانت السباحة بالنسبة للرئيس السادات جزءًا من حياته، فقد كان يعشقها، فلم تكن مجرد دقائق يقضيها كل عام في البحر بفصل الصيف كغالبية الأشخاص حول العالم، ولكنها كانت هوايته الحقيقية، وكان يحرص دائمًا على التقاط بعض الصور له وهو يسبح وبعد خروجه من البحر، وكأن يذهب إلى الإسكندرية برفقة أصحابه، فكم أحب منطقتي المعمورة والمنتزه.

“عبد الناصر” يعشق لعبة التنس ويهوي التصوير

قالت هدى عبد الناصر، نجلة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إن والدها كان يهوى التصوير كثيرًا، قائلة، “كان لما يجيله كاميرا جديدة يدينا القديمة، عشان كدة طلعنا كلنا بنعرف نصور”.

وأضافت، أنه كان يمارس لعبة التنس في منزله، من خلال ملعب شيده داخله، مشيرة إلى أنه كان يلعب التنس دائمًا مع مدرب للعبة.