مصر تؤكد رفضها بشكل قاطع التهجير القسري للفلسطينيين خارج أرضهم
كتب- علي حسن
في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، أجرى سامح شكري، وزير الخارجية المصري، مكالمة هاتفية بتاريخ 10 مايو مع نظيره البريطاني، ديفيد كاميرون، وزير الخارجية وشئون الكومنولث والتنمية للمملكة المتحدة.
اقرأ المزيد.. وزيرا خارجية مصر وأمريكا يستعرضان مخاطر العمليات الإسرائيلية في رفح الفلسطينية
خلال المكالمة، تم تناول الأوضاع الميدانية والإنسانية في قطاع غزة، وتقييم الوضع الراهن للمفاوضات الجارية لإتمام اتفاق يضمن هدنة شاملة وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وزير الخارجية المصري، أحمد أبو زيد، أكد على ضرورة استمرار الجهود الدولية لدعم الوساطة الحالية وحث الأطراف المعنية على إظهار المرونة للتوصل إلى اتفاق.
كما تطرق النقاش إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، حيث أعرب شكري عن قلقه العميق إزاء الأثر الإنساني الكارثي لهذه العمليات على أكثر من 1.4 مليون فلسطيني.
وأشار إلى العواقب السلبية الخطيرة للتصعيد الإسرائيلي، محذرًا من تداعيات السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، والتي تعيق خروج الجرحى ودخول المساعدات الإنسانية العاجلة.
ودعا شكري إلى ضرورة الضغط على إسرائيل للامتثال لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال والتوقف عن سياساتها التي تهدف إلى خلق واقع غير مأهول بالحياة في قطاع غزة، مؤكدًا على رفض مصر القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم.