“أنا وبابا” لتعزيز الروابط بين الآباء والأبناء: رسالة إلى ألف شيخ وكاهن
كتبت: هدى الفقى
عنوان لافت “أنا وبابا”.. لكن إلام يشير هذا العنوان؟.. الإجابة يشير إلى معسكر يجمع الأباء من رجال الدين والأبناء من النشء، للتواصل المباشر لأجل تحقيق أهداف اجتماعية ونفسية .
“أنا وبابا” هو معسكر، وهو جزء من سلسلة من المعسكرات التدريبية التي ينظمها المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع مؤسسة ويل سبرينج للتنمية الاجتماعية، ضمن إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة.
ما هو المميز في هذا المعسكر؟
المميز فى هذا المعسكر هو أنه يُعدّ الأول من نوعه الذي يجمع بين الأئمة والقساوسة وأبنائهم من سن 7 إلى 11 عامًا بهدف تعزيز الروابط الأسرية.
ما هي أهدافه؟
أهداف هذه المبادرة، أو هذا المعسكر تتلخص فى الآتى:
عزيز التواصل الفعال بين الآباء والأبناء.
نشر ثقافة الحوار والاحترام المتبادل.
تبادل الخبرات والتجارب بين الآباء حول تربية الأبناء.
غرس القيم والمبادئ الإيجابية في نفوس الأطفال.
خلق بيئة أسرية مترابطة وداعمة.
رسالتنا إلى ألف شيخ وكاهن
ويقول القائمون على هذه المبادرة إنهم يرسلون رسالتهم إلى ألف شيخ وكاهن، حيث يؤمنون بأن علاقة الآباء بأبنائهم وبناتهم هي الأساس في تكوين عائلة مترابطة.
ويضيف أصحاب الرسالة: “نرى أن الأئمة والقساوسة يلعبون دورًا هامًا في التأثير على المجتمع ونشر القيم الإيجابية”.
ويواصلون: “لتحقيق هدفنا في تعزيز الروابط الأسرية، نحتاج إلى التأثير على من يؤثر على الآخرين.. لذلك، نُرسل هذه الرسالة إلى ألف شيخ وكاهن من جميع محافظات مصر، ونُدعوهم للمشاركة في معسكر “أنا وبابا” مع أبنائهم.. معًا، يمكننا بناء جيلٍ جديد من العائلات المترابطة والسعيدة”.
طالع المزيد: