نصائح د. محمد إبراهيم بسيوني: الحجامة
كتب: على طه
فى تصريحات خاصة لـ “بيان” يقدم أ.د. محمد إبراهيم بسيوني، استاذ متفرغ بطب المنيا، نصائح هامة حول الحجامة، وأسباب وطرق وموانع استخدامها، فى السطور التالية:
الحجامة كانت معروفة منذ آلاف السنين في العديد من البلدان، والصين أبرزها.
أما مصطلح “الطب النبوي” فقد ابتكره العطارون في خان الخليلي، وقاموا بنشر مئات الكتب في هذا المجال، دون وجود أي سند في القرآن الكريم أو سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم يدل على أنه قدّم نفسه كطبيب.
تحفز الحجامة الجهاز العصبي الذاتي (Autonomic nervous system) الذي يتدخل في تكوين الألم، كما تحفز الجهازين السمبثاوي والباراسيمباثاوي عن طريق تحفيز الهرمونات وبعض المواد الموجودة تحت الجلد، ممّا يُعيد توازن الجهاز العصبي الصمّائي (Endocrine nervous system).
تُستخدم الحجامة عادةً لعلاج الآلام العضلية، وآلام الظهر، والرقبة، والركبة، وعلاج الصداع المزمن.
يُمنع استخدام الحجامة منعًا باتًا للأشخاص الذين يعانون من السرطانات، وفشل الأعضاء، وأمراض الدم والسيولة، وأمراض القلب، وأي التهابات في الجسم. كما يُمنع استخدامها للأطفال والمرأة الحامل أو خلال الدورة الشهرية.
تُستخدم الحجامة عادةً في المناطق التي تكون فيها الأنسجة العضلية وفيرة، مثل الظهر، والبطن، والصدر، والأرداف، أو الفخذ. ويُفضل تجنب الأماكن التي تحتوي على شعر أو على الوجه. كما يُمنع منعًا باتًا وضع كؤوس الحجامة على الجروح، والكسور، والأذن، والفم، والأوردة السطحية، أو العقد الليمفاوية.
تختلف طريقة عمل الحجامة حسب النوع المستخدم، سواء جافّة أو رطبة، وتوضع الكأس على الجسم لمدة 5 دقائق لا أكثر، وقد يستمر أثرها حتى عشرة أيام.
بشكل عام، تُعتبر الحجامة آمنة، والمضاعفات نادرة الحدوث. وعند حدوثها، تكون بشكل خفيف إلى متوسط، مثل التهاب الجلد، وتقرح الحروق، والصداع المزمن، وفقر الدم، والحكة، أو التعب.