مراهق مات بسرطان الدم يُصبح قديسًا في الكنيسة الكاثوليكية بعد معجزتين
وكالات
أعلن الفاتيكان عن قداسة المراهق كارلو أكوتيس، الذي توفي بسرطان الدم عن عمر يناهز 15 عامًا، وذلك بعد اعتباره مسؤولاً عن معجزتين.
اقرأ أيضا.. فيديو القبض على الجاني فى حادث طعن أسقف كنيسة آشورية.. شاهد
اشتهر أكوتيس، الذي ولد في لندن عام 1991، بلقب “قديس الإنترنت” لشغفه ببرمجة الكمبيوتر واستخدامه الإنترنت لنشر الإيمان.
وتميز أكوتيس بتدينه منذ صغره، حيث كان يتناول القربان المقدس يوميًا، ويساعد زملاءه، ويتبرع للمشردين.
توفي أكوتيس عام 2006، تاركًا وراءه إرثًا من الإيمان والعمل الخيري.
وبعد وفاته، نُسبت إليه معجزة شفاء طفل برازيلي من مرض البنكرياس النادر عام 2013.
وفي عام 2022، شفيت شابة من كوستاريكا بشكل غير متوقع بعد تعرضها لحادث دراجة خطير، وذلك بعد صلاة والدتها على قبر أكوتيس.
أُعتبرت هاتان المعجزتان كافيتين لإعلان قداسة أكوتيس من قبل البابا فرنسيس.
يُعدّ أكوتيس أول قديس من جيل الألفية في الكنيسة الكاثوليكية، ويُقدم نموذجًا يُحتذى به للشباب المؤمنين في جميع أنحاء العالم.