تلسكوب جيمس ويب يكتشف مجرة قياسية تُعيد كتابة تاريخ الكون!
أذهل تلسكوب جيمس ويب الفضائي العلماء مرة أخرى باكتشافه أبعد مجرة معروفة حتى الآن، وتُدعى هذه المجرة “JADES-GS-z14-0” وتقع على بعد هائل يُقدّر بـ 13.5 مليار سنة ضوئية، وتُعدّ هذه المسافة أقصى ما تمكنت البشرية من رؤيته في الكون حتى الآن.
اقرأ أيضا.. ناسا تكشف تفاصيل اصطدام قطعة من محطة الفضاء الدولية بمنزل في فلوريدا
رحلة عبر الزمن إلى فجر الكون:
يُتيح لنا هذا الاكتشاف المذهل النظر إلى الوراء عبر الزمن إلى 290 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم، مما يُتيح للعلماء فرصة فريدة لدراسة نشأة الكون في مراحله الأولى.
تحديات الرؤية:
تقع هذه المجرة البعيدة في منطقة من الفضاء تُعرف باسم “الغابة الكونية”، حيث تتكدس المجرات بكثافة هائلة.
ويُعدّ رصد هذه المجرات أمرًا صعبًا للغاية، حيث أنّ ضوءها يتلاشى ويصبح ضعيفًا للغاية بسبب المسافة الهائلة التي تقطعها.
قدرات استثنائية:
لكنّ تلسكوب جيمس ويب الفضائي، بفضل قدراته الاستثنائية، تمكن من رصد هذه المجرة الخافتة بدقة عالية.
وتُعدّ كاميرا الأشعة تحت الحمراء NIRCam الموجودة على متن التلسكوب أداةً رئيسيةً في هذا الاكتشاف، حيث أنّها حساسة للغاية للضوء الخافت في نطاق الأشعة تحت الحمراء.
اكتشافات تُعيد كتابة التاريخ:
يُشير سطوع المجرة المكتشفة حديثًا إلى أنّها قد تحتوي على عدد أكبر بكثير من النجوم ما كان متوقعًا من النماذج الكونية التقليدية.
ويُعتقد أنّ ذلك قد يُعيد كتابة فهمنا لتشكّل النجوم وتطور المجرات في الكون المبكر.