مرصد معارض للدولة السورية يوثّق اغتيال وتصفية عناصر حزب الله فى سوريا خلال 2024  

 كتب: أشرف التهامي

منذ مطلع العام الجاري إلى يومنا هذا، تصاعدت عمليات اغتيال وتصفية عناصر وضباط مقربين ومتعاونين مع حزب الله اللبناني في الجنوب السوري، باستهدافات مباشرة وتفجير عبوات ناسفة من قبل مجهولين.
وقد وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان “المعارض للدولة السورية والمرتبط بالمخابرات البريطانية ومقره لندن العاصمة البريطانية”19 عملية اغتيال منذ مطلع العام 2024 في الجنوب السوري أي في محافظات القنيطرة ودرعا وريف دمشق، أسفرت عن استشهاد وإصابة 21 جلهم من المقربين من حزب الله اللبناني.
فيما يلي تفاصيل الحوادث خلال الأشهر
يناير:
-3 عمليات اغتيال أسفرت عن استشهاد 3 وهم: ( مساعد أول-وضابط برتبة نقيب- وعنصر من القوات الرديفة المقربة من حزب الله)
فبراير:
-عملية اغتيال واحدة أسفرت عن استشهاد ضابط برتبة عقيد
مارس:
-3 عمليات اغتيال أسفرت عن استشهاد 3 وهم: ضابطين وضابط صف
أبريل:
-5 عمليات اغتيال أسفرت عن استشهاد 5 وهم: (ضابط صف برتبة ” مساعد أول”- و2 من المتعاونين مع حزب الله اللبناني ومرتبط بضباط من قوات الجيش العربي السوري- وضابط برتبة “نقيب”- وضابط صف برتبة “مساعد أول”)، كما أصيب ضابط برتبة “نقيب”
مايو:
-6 عمليات اغتيال، أسفرت عن استشهاد 6 وهم: 5 من المتعاونين والمقربين من حزب الله اللبناني- وضابط صف.
يونيه:
-1 عملية اغتيال، أسفرت عن استشهاد 2 من ضباط أحدهما برتبة رائد والآخر برتبة ملازم
وجاء تفاصيل الحوادث كالتالي:
– 5 يناير، اغتال مجهولون ضابط صف برتبة مساعد أول في شعبة المخابرات العسكرية بالرصاص، في مخيم اليرموك بريف دمشق.
– 8 يناير، أعدم مجهولون، ضابطا برتبة نقيب من مرتبات اللواء 112، بالرصاص وألقيت جثته في محيط مدينة نوى في الريف الغربي من محافظة درعا.
– 31 يناير، اغتيل متزعم مجموعة مسلحة تابعة لكتائب البعث الرديفة لقوات الجيش العربي السوري والمقربة من “حزب الله” اللبناني، في عملية نفذها مسلحين مجهولين، حيث جرى استهدافه بالرصاص أمام منزله في شارع النهر بمدينة النبك بريف دمشق.
– 27 فبراير، اغتيل ضابط برتبة عقيد وأصيب ضابط آخر جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهما على طريق الناصرية – غدير البستان بريف القنيطرة الجنوبي، قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل.
– 10 مارس، اغتيل ضابط صف برتبة “مساعد أول” في الأمن السياسي جراء استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي خربة غزالة والغارية الغربية في ريف درعا الشرقي.
– 27 مارس، اغتيل ملازم أول في شعبة المخابرات العسكرية بقوات الجيش العربي السوري في قرية المعلقة بريف القنيطرة قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل.
– 29 مارس، اغتيل ضابط برتبة عميد ركن مقرب من حزب الله اللبناني، بتفجير عبوة ناسفة بسيارته، في جديدة عرطوز بريف دمشق.
– 12 أبريل، اغتيل ضابط صف برتبة ” مساعد أول” ينحدر من مدينة اللاذقية، بعد يومين من اختطافه وألقوا جثته على طريق اليادودة – خراب الشحم بريف درعا.
– 14 أبريل، اغتيل متعاون مع حزب الله اللبناني ومرتبط بضباط من قوات الجيش العربي السوري، نتيجة استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين في منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي.
– 15 أبريل، اغتيل ضابط برتبة “نقيب” وأصيب ضابط آخر بذات الرتبة من قوات الجيش العربي السوري في هجوم شنه مسلحون مجهولون، بقذائف “الآربيجي” والأسلحة الرشاشة، على حاجز لقوات الجيش العربي السوري قرب قرية قرقس في الجهة الجنوبية الشرقية من الجولان السوري، حيث جرى نقل المصاب إلى أحد المشافي لتلقي العلاج، يشار بأن الضابطين من المقربين لحزب الله اللبناني.
–22 أبريل، اغتيل ضابط صف برتبة “مساعد أول” إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدة الدلي شمالي درعا، يشار إلى إن القتيل ينحدر من مدينة حمص، ويعمل كمسؤول عن الدراسات الأمنية في ريف درعا الشمالي.
– 23 أبريل، اغتيل متعاون مع قوات “حزب الله” اللبناني ينحدر من مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بالرصاص وتظهر على جثته آثار تعذيب شديد بالقرب من جسر مدينة خربة غزالة بريف درعا.
–1 مايو، اغتيل متعاون بارز مع قوات “حزب الله” اللبناني و ”الفرقة الرابعة”، بعد إصابته البليغة التي تعرض لها برفقة شقيقه إثر محاولة اغتيال في 27 من شهر أبريل الفائت قرب الجولان المحتل.
وتعرضت سيارة كانا يستقلانها لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين على الطريق بين بلدة بيت جن ومزرعتها في ريف دمشق.
– 6 مايو، اغتيل متعاون مع “حزب الله” اللبناني، إثر إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين أمام منزله في بلدة حوش عرب التابعة لمنطقة القلمون بريف دمشق.
–12 مايو، اغتيل ضابط مقرب من “حزب الله” اللبناني من شعبة المخابرات العسكرية، ومرافقه إثر استهداف مسلحين مجهولين أمس بعبوة ناسفة لسيارة عسكرية من نوع “شاص” على الطريق الواصل بين بلدتي الشجرة وسحم الجولان غرب درعا قرب الجولان السوري المحتل.
–14 مايو، اغتيل ضابط صف برتبة مساعد وهو مسؤول مفرزة المخابرات العسكرية برصاص مسلحين مجهولين، في منطقة الرفيد على طريق القصيبة – عين فريخة بريف القنيطرة قرب الجولان السوري المحتل.
–15 مايو، استشهد مسلح يتعامل مع حزب الله اللبناني إثر استهدافه من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي الطيبة والمتاعية شرق درعا.
–25 مايو، اغتيل ضابط في قوات الجيش العربي السوري يعمل مع حزب الله إثر انفجار عبوة ناسفة في سيارته بمنطقة المزة بدمشق.
– 4 يونيه، اغتيل ضابطان أحدهما برتبة رائد والآخر برتبة ملازم من أمن “الفرقة الرابعة” بعد تعرضهما لكمين من قبل مسلحين مجهولين في ريف دمشق الغربي، على أوتوستراد السلام – سعسع بين دمشق والقنيطرة، قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل، فيما لاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة دون معرفة هوياتهم.
استشهاد 56 عنصرا من “الحرس الثوري” الإيراني و”حزب الله” اللبناني بضربات إسرائيلية منذ بداية العام 2024
كما وثق المرصد السوري الإنسان المعارض، استشهاد 56 عنصرا وقياديا من الجنسية اللبنانية والإيرانية، هم: 23 من الحرس الثوري الإيراني، و33 من حزب الله اللبناني، بالاستهدافات الإسرائيلية لمواقع سورية من ضمنها مبنى دبلوماسي في العاصمة السورية دمشق.
وفيما يلي التوزيع الشهري لشهداء الاستهدافات الإسرائيلية على مناطق انتشار القوات في سوريا منذ بداية العام 2024
في يناير، استشهد 9 هم:
– 5 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري.
– 4 من حزب الله اللبناني
وفي فبراير، استشهد 7 هم:
– 2 من الحرس الثوري الإيراني
– 5 من حزب الله اللبناني
في مارس، استشهد 16، هم:
– 6 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 10 من حزب الله اللبناني
وفي أبريل، استشهد 9 هم:
– 8 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 1 من حزب الله اللبناني
وفي مايو، استشهد 10 من حزب الله اللبناني.
وفي يونيه، استشهد 5، هم:
– 2 من الجنسية الإيرانية أحدهما مستشار عسكري.
– 3 من “حزب الله” اللبناني.
وشهد شهر أبريل ومايو تراجعا كبيراً في القصف الإسرائيلي جوا وبرا وتراجعاً في حدة الاستهدافات المتبادلة بين الجانب الإسرائيلي والمجموعات التابعة لحزب الله اللبناني على الحدود مع الجولان السوري المحتل، بعد حادثة اغتيال قادة “محور المقاومة” في الأول من أبريل باستهداف إسرائيل مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية ضمن منطقة المزة في دمشق وأسفر عن استشهاد 16 هم: 14 من العسكريين بينهم 7 من قيادات “الحرس الثوري” الإيراني، قادة غرفة عمليات “محور المقاومة” في “الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة لاستشهاد سيدة وابنها، في حين هاجمت إسرائيل في 3 يونيه، بلدة حيان بريف حلب الشمالي، واستهدفت معمل نحاس، تسيطر عليه قوات إيرانية من جنسيات سورية وغير سورية، أسفر عن استشهاد 17 عنصرا من القوات الإيرانية بينهم مستشار إيراني رفيع المستوى.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض منذ مطلع العام 2024، 44 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 32 منها جوية و 12 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 92 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات باستشهاد 165 من العسكريين بالإضافة لإصابة 69 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والشهداء هم:
– 23 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 33 من حزب الله اللبناني
– 15 من الجنسية العراقية
– 44 من القوات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 10 من القوات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
– 40 من قوات الجيش العربي السوري
بالإضافة لاستشهاد 13 من المدنيين بينهم طفلة وسيدتين بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 32 منهم
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:
-18 دمشق وريفها
-13 درعا
-6 حمص
-3 القنيطرة
-2 طرطوس
-1 دير الزور
-2 حلب
ويشير المرصد السوريالمعارض إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.

طالع المزيد:

 

زر الذهاب إلى الأعلى