كتب – علي كريم

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم لمتابعة تقدم الأعمال في مشروع تطوير منطقة الفسطاط كمزار سياحي.

اقرأ أيضا.. رئيس الوزراء يُهنئ الرئيس السيسي بالذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو

حضر الاجتماع عدد من المسؤولين البارزين، من بينهم الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، والمهندسة جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والدكتور محمد إسماعيل، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، والمهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، والدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، والمهندس خليل شعث، رئيس وحدة تطوير العشوائيات بمحافظة القاهرة، والعميد هشام سمير، مساعد وزير السياحة، وعدد من مسؤولي الوزارات والجهات المعنية.

في بداية الاجتماع، أكد رئيس الوزراء على الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة لمشروع تطوير منطقة الفسطاط، مشيرًا إلى أن المشروع يتضمن تطوير مساحات خضراء واسعة وإقامة حدائق عامة، بالإضافة إلى تطوير العديد من المزارات السياحية، بما يتماشى مع توجه الحكومة لزيادة أعداد السائحين إلى مصر.

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة تسريع معدلات تنفيذ المشروع من خلال دراسة طرح بعض مرافقه ومكوناته للتشغيل في أقرب وقت ممكن، مما يساعد في دخول المشروع حيز التشغيل بشكل تدريجي، خاصة بعض المرافق الخدمية والسياحية الجاري تنفيذها.

استعرض الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان، جهود تطوير منطقة الفسطاط كمزار سياحي، حيث تم عرض المشروعات المنفذة والمخطط تنفيذها في نطاق الفسطاط، بما في ذلك حديقة متحف الحضارات، ومشروع مجرى العيون، ومنطقة امتداد مجرى العيون (السكر والليمون)، وحدائق تلال الفسطاط، والتجمع السكني الطرابيشي، ومجمع الصناعات الحرفية، ومشروع تلال الفسطاط “رزيدينس”.

عرض اللواء محمود نصار خطة تنفيذ مشروع تطوير منطقة الفسطاط، مشيرًا إلى التطوير الشامل للمنطقة وبناء العديد من الخدمات الفندقية والسياحية التي ستشكل عامل جذب مهم للمنطقة.

تناول الدكتور محمد إسماعيل جهود المجلس الأعلى للآثار في الانتهاء من الكشوف الأثرية في المنطقة، والتي تمثل قيمة مضافة وعامل جذب إضافي.

أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الحكومة تتبنى رؤية متكاملة لربط منطقة الفسطاط بالقاهرة التاريخية والقاهرة الخديوية، واستغلال المقومات التاريخية والثقافية والسياحية لهذه المناطق في جذب المزيد من السائحين عبر الترويج لأنشطة سياحية متنوعة، من بينها السياحة الاستكشافية، وسياحة المأكولات، والسياحة العلاجية. كما تتمتع القاهرة التاريخية بقدرات كبيرة كوجهة للأعمال والتسوق والتعليم والعلاج والترفيه.

في نهاية الاجتماع، استعرض الدكتور عبد الخالق إبراهيم جهود الانتهاء من تطوير حديقة الأزبكية، مشيرًا إلى التطوير الشامل الذي شهدته الحديقة مع الحفاظ على الجوانب الأثرية فيها، خاصة البرجولات التاريخية.