د. محمد إبراهيم بسيوني يقرأ في سطور مناظرة بايدن وترامب

بداية متلعثمة من بايدن وكان ملاحظ منذ البداية أن بايدن يعاني من مشكلة في صوته، ولذلك وبعد أن بدأت المناظرة سرّبت مصادر صحفية مقربة من حملة بايدن بأن الرئيس يعاني من “نزلة برد” وهذا ما سبب له بحّة في صوته.

كل من الرجلين يحاول يثبت بأنه أفضل من أدار ملف الاقتصاد، كل من الرجلين شرح كيف إن كل واحد منهم استغل “أزمة كوفيد” لصالحه وكذلك لـ التقليل من عمل الآخر.

يرى ترامب بأن جو بايدن “دمر البلد” بسبب سياسته الغبية في التعامل مع أمن الحدود، بينما يؤكد بايدن بأنه أدار الموضوع بشكل مناسب.

المضحك في الموضوع هو إن بايدن قال بأن اتحاد دوريات الحدود قام بتزكيتي ودعمي كمرشح للرئاسة، وبعد كلامه مباشرة وأثناء ما المناظرة شغاله، غرد حساب اتحاد دوريات الحدود وقال “عمرنا ما رشحنا بايدن ولن نرشحه أبد”.

الحرب الأوكرانية:

يمكن الجميع يدري بأن ترامب ضد ما يقوم به بايدن من دعم لا محدود لأوكرانيا ويرى بأن إدارة بايدن هي السبب في بدء هذه الحرب في المقام الأول وتعهد ترامب كعادته بأنه سيقوم بإنهاء الحرب حين يستلم الرئاسة بدون لا يعلمنا كيف.

حرب غزة : بالنسبة لملف إسرائيل وغزة فكل الرجلين حاولوا يثبتون إنهم يحبون إسرائيل أكثر من أنفسهم وكل واحد تعهد بأنه راح يدافع عن أمن إسرائيل إذا تم انتخابه.

بالنسبة للديموقراطيين فالجميع في “حالة ذعر شديدة” من أداء الرئيس بايدن على كلام الـ CNN، تقريبا كل الصحف والقنوات اليسارية قالت نفس الكلام.

– الإجهاض.. يمكن هدا الملف من أكثر الملفات الذي حوله جدل وانقسام كبير في الشارع الأمريكي، فهنالك ممن يرى بأن الاجهاض حق وقرار لا تتخذه إلا المرأة، وهنالك من يرى بأن الدولة لها الحق بالتدخل وحماية الجنين ووضع ضوابط للإجهاض وهنالك من يرى بحرمة الموضوع من أساسه، والرجلين مختلفين.

•ترامب يعتقد بأن قرار الإجهاض هو حق لكل ولاية لتقرر كيف ترسم سياستها من هذه الناحية.

•بالنسبة لبايدن فالموضوع مختلف، بايدن يقول بأن الاجهاض لازم وضروري لكل إمرأه لأنه هنالك بنات صغار يتم اغتصابهن من قبل أقاربهم وأخواتهم!!

زر الذهاب إلى الأعلى