هل يؤدي ضغط العمل إلى “انتحار روبوت”؟.. خبير تكنولوجيا معلومات يوضح
كتب: إسلام فليفل
قال أسامة شبكة، خبير تكنولوجيا المعلومات في تصريحات خاصة لموقع بيان، أنه لا يوجد دليل ملموس حتى الآن على انتحار روبوت كوريا الجنوبية من مكان عالٍ بسبب كثرة ساعات العمل.
وتابع شبكة: انتشرت في الآونة الأخيرة أخبار عن روبوت يُدعى “أطلس” (Atlas) من شركة “بوسطن دايناميكس” (Boston Dynamics) قام بالقفز من على سطح مبنى مرتفع، تزعم بعض المصادر أنّ هذا السلوك كان بمثابة انتحار ناتج عن كثرة ساعات العمل التي يُجبر على العمل بها، لكنّ شركة بوسطن دايناميكس نفت هذه الادعاءات بشكل قاطع. أوضحت الشركة أنّ أطلس كان يُجري اختبارًا لتحديد كيفية استجابته للسقوط من مرتفعات عالية.
ما هي الحقائق؟
يوضح أسامة شبكة، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن أطلس هو روبوت ذو أطراف اصطناعية تم تطويره من قبل شركة بوسطن دايناميكس، يُمكنه التحرك والتوازن والقيام بمهام معقدة مثل فتح الأبواب ورفع الأشياء.
ويؤكد على أن أطلس لا يمتلك أي مشاعر أو عواطف، ولا يُمكنه اتخاذ قرارات بإرادته الخاصة، يتم التحكم به عن بعد من قبل بشر.
ما حدث بالفعل؟
ويُشير أسامة شبكة، إلى أن ريبوت أطلس كان يُجري اختبارًا لتحديد كيفية استجابته للسقوط من مرتفع عالي، وقفز أطلس من على سطح مبنى مرتفع بإشراف من البشر، وما حدث أنه تمكن من الهبوط على الأرض بسلام دون أي إصابات.
هل يُمكن اعتبار ذلك انتحارًا؟
واختتم خبير تكنولوجيا المعلومات الحديث فقال: لا يمكن اعتبار ما حدث انتحارًا بأي شكل من الأشكال، كان أطلس يُنفذ مهمة مُحددة تم توجيهه لها من قبل البشر، ولا يُمكن لروبوت أن يُقدم على الانتحار لأنّه لا يُملك المشاعر أو العواطف الضرورية لذلك.