كتب – علي يوسف

في خطوة غير متوقعة، اتخذ المدير الفني لفريق الكرة بنادي الزمالك البرتغالي جوزيه جوميز سياسة جديدة بالاعتماد التدريجي على اللاعبين الناشئين.

اقرأ أيضا.. الأهلي والزمالك يراقبان 3 مهاجمين استعداداً للميركاتو الصيفي

جاء هذا القرار في ظل ابتعاد الفريق عن المنافسة على لقب الدوري هذا الموسم، مما أتاح الفرصة أمام جوميز لتجربة دمج اللاعبين الشبان في تشكيلة الفريق الأول.

بدأ جوزيه جوميز بتفعيل خطته من خلال تصعيد عدد من اللاعبين الناشئين الذين أظهروا مستويات جيدة عند مشاركتهم، مثل المدافع أحمد مجدي والمهاجم أحمد عبد الرحيم إيشو، بالإضافة إلى اللاعبين عمار ياسر ومحمد السيد، هذا التحرك ليس فقط لتقديم الدعم الفوري للفريق، ولكن ليكون بادرة أمل لمستقبل الزمالك.

الاعتماد على هؤلاء الشباب قد يكون له انعكاسات مالية إيجابية على النادي. فلن تكون الإدارة مجبرة على إبرام عدد كبير من الصفقات لامتلاكها تلك المواهب، كما يمكن الاستفادة من إعارة اللاعبين الشبان لاكتساب الخبرات اللازمة وتوفير الموارد المالية من تلك الإعارات للصفقات المطلوب إنجازها.

يعمل جوميز حالياً على تجهيز أكبر عدد ممكن من اللاعبين الناشئين لتحديد احتياجات الفريق الفعلية استعداداً لحل أزمة إيقاف القيد التي تعرقل إدارة نادي الزمالك في الوقت الراهن.

وقد يكون هؤلاء الناشئين الدعم الأفضل للفريق، مما قد يقلل من عدد الصفقات التي قد يحتاجها الزمالك في المستقبل القريب بعد حل أزمة القيد.