مي سليم لـ”بيان”: سعيدة بنجاح “دم غزال” وانتظروني في “٢٠٠ جنيه”
حوار: إسلام فليفل
تعيش النجمة مي سليم، حالة من النشاط الفني، تحديداً بعد نجاح دورها في مسلسل “لحم غزال” خلال شهر رمضان الماضي، والذي تضمن الكثير من التفاصيل التي حرصت على إظهارها، ليأتي موعدها مع جمهور السينما، بمشاركتها في فيلم “٢٠٠ جنيه” الذي تراهن على نجاحه، وعن تفاصيل العمل وأهم محطاتها الفنية، كان لـ”بيان” هذا الحوار:
في البداية.. ماذا عن تجربتك في فيلم “200جنيه”؟
الفيلم مكتوب بشكل جيد للغاية، ويعتمد على طريقة التشويق لجذب المشاهد، ضف إلى ذلك أن قصة العمل واقعية، وعلى الرغم من إحتواء العمل على مجموعة كبيرة من الفنانين إلا أننى لم ألتق مع معظمهم، لكن أغلب تصويرى كان مع الفنانين أحمد السعدنى ومحمود حافظ.
كيف كانت علاقتك بمخرج العمل “محمد أمين”؟
لابد أن أقدم الشكر له ولمجهوده الكبير أثناء تصوير العمل، واستمتعت بشدة خلال العمل معه، وذلك لتعاونه الكبير، كما يجب ان اتوجه بالشكر لشركة الإنتاج التى وفرت أكثر ما كان متخيلًا بالنسبة لنجوم العمل.
وهل لك أن تحدثينا عن فكرة العمل؟
فيلم “200جنيه” يدور في إطار اجتماعى حول 200جنيه تنتقل من شخص إلى آخر، من مختلف الطبقات الاجتماعية وأماكن المعيشة ولكن تربطهم هذه العملة الورقية، وأنا أرى أن هذا العمل تم إنتاجة ليعيش مع الجمهور “واللى هيشاهده هيستمتع وينبسط من القصة”.
كيف ترى مي سليم النجاح الذى حققه “لحم غزال” منذ الحلقات الأولى؟
الحمد لله، نحن نسعى قبل أى شئ لتقديم ما يمليه عليه ضمرينا والنجاح من عدمه يأتى من الله، ومنذ أن بدأ المسلسل والأمور تسير بسلاسة ويسر، وكنا نحرص على تقديم مسلسل قوى ليس في حلقاته الأولى فقط لكن كعمل متكامل وبالتأكيد جميعًا كنا نشعر بالتوتر في بادئ الأمر ليس أنا فقط لكن الجميع لأنك تتمنى نجاح ما قدمته، وبذلت به مجهودًا خاصة أننا كنا نجلس على الورق ونركز فيه كثيرًا لإنه مكتوب بشكل مميز، وهناك اجتهاد من كامل فريق العمل.
تعدد الأبطال في أغلب الكواليس تثير أزمات.. كيف كان التعاون بينكم؟
لم تكن هناك مشاكل، بالعكس لم نحتاج لوقت طويل حتى نتفاهم جميعًا، وكنا نقوم بعمل البروفات قبل المشهد مباشرة، خاصة أن أغلبيتهم يتمتعون بالخبرة والاحترافية مثل، النجم عمرو عبد الجليل وغادة عبد الرازق الموهوبة، بالإضافة إلى جميع الأبطال المشاركين في العمل وحتى ضيوف الشرف.
البعض يؤكد أن “لحم غزال” أعاد اكتشاف مي سليم فى ثوب مختلف.. ما تعليقك؟
أمر يسعدنى كثيرًا حيث إنك كلما تقدم جديد ويشعر الجمهور بأنه يعيد اكتشافك هذا يعنى أنك مازلت تمتلك الكثير بداخلك، وهو نفس الأمر الذى قيل لى عندما قدمت”حواديت الشانزليزية”، وهو ما يدل على أننى لدى الكثير الذى استطيع تقديمة.
وكيف ترين تجربتك مع عمرو عبد الجليل وغادة عبد الرازق؟
مازال عمرو عبد الجليل يدهشنى بأداءعظيم لا ينقطع، وأنا محظوظة بالعمل معه، وكذلك غادة عبد الرازق، وأرى أن بيننا كيمياء تساعدنا على تخطى اى صعاب قد نمر بها أثناء التصوير، ويحسب لى في مشوارى الفنى مشاركتهم في أعمال حققت نجاحات كبيرة، فهم يمتلكون إنسانية طاغية، فضلا عن إلتزامهما المهنى بتعليمات المخرج وتعاونهم مع فريق العمل وهذا أحد أسرار نجاحهم، وحقيقة أتمنى تكرار التجربة معهم.
هل تتدخل مي سليم في اختيار بعض الفنانين؟
القرار في النهاية للمخرج لإنه يمتلك وجهة نظر ورؤية يريد تحقيقها، لكن أقدم رأى إذا طلب منى ذلك.
هل تسعى مي سليم فى أعمالها لتصدر آفيش العمل؟
الأمر يعود للعرض والطلب، وشق إنتاجى ليس لى دخل به، وما يهمنى في النهاية أن أقدم عمل يظل عالق في أذهان الجمهور ويتذكرونى به، وهذا الأمر أهم بكثير من تصدرالآفيش من عدمه.
وهل تهتم مي سليم بمساحة الدور الذى تقدمه؟
في سابق الأمر كانت تضايقنى عبارة “ليس هناك دور كبير ودور صغير، هناك ممثل كبير وممثل صغير”، ولكننى لأول مرة لم أشعر بذلك فرغم أن مساحات بعض الأدوار قد تكون قليلة إلا أنها أدوار مهمة ومؤثرة في الأحداث، وأسعى خلال الفترة القادمة لتقديم أعمال مهمة تضيف لمسيرتى الفنية.
ما رأيك في أن السوشيال ميديا أصبحت عاملا أساسيًا فى نجاح الفنان؟
السوشيال ميديا أصبحت واقعا، ولكن البعض يتلاعب من خلالها وهناك لجان مخصصة لذلك، ومع ذلك فهذه الأمور أصبحت مكشوفة، والجمهور في النهاية قادر على الوصول بصوته، كما أن هناك تفاعلًا وجروبات ونقاشات عن المسلسلات، أما عن علاقتي بالسوشيال مديا فهى في أضيق الحدود ولا أستطيع مشاركة حياتى 24ساعة مع الناس، ومش كل حاجة يتم عرضها على السوشيال ميديا، لإن إتربينا على إن البيت ليه حرمته، وهذا لا يمنع أن هناك أشياء تجذبنا وأكتب عنها.
ما القضايا التى تهمك على مواقع التواصل الاجتماعى وتدفعك للتعليق عليها؟
أهتم كثيرًا بالقضايا الإجتماعية الشبابية وقضايا المرأة أيضا والحصول على حقوقهم في المجتمع، حيث تستفزنى كثيرًا المواقف والسلوكيات التى يكون بها تعد واضح وصارخ على الضعفاء داخل المجتمع، مع إن إنسانيتنا وتعاليم ديننا لا تسمح بهذا الأمرعلى الإطلاق، كما أغضب من هجوم البعض على كل من يعرض مشكلة له أو من يريد إيصال صوته إلى المسؤولين من خلال مواقع التواصل الإجتماعي، وإهتم بشكل كبير بالقضايا الإنسانية والمبادرات التى تحد من العنف ضد الحيوانات، وأنزعج جدًا من كل ما يبرر التصرفات العدوانية ضد حيوانات الشارع وذلك لإنها فى النهاية روح لابد من الحفاظ عليها وتوفير المناخ والحماية اللازمة لهم.
هل هناك فنان أو فنانة تتطلعين للتمثيل معها؟
بالطبع، أتمنى التصوير مع عدد كبير من النجوم وأنا لا أحب ذكر الأسماء لإن الوسط الفني في مصر غني بمواهب فنية كبيرة، وأتمنى أن يلقى المسؤولين نظرة في كل قصور الثقافة المليئة بالمواهب التى تحتاج أن نمد إليها يد العون والمساعدة.