شريف عبد القادر يكتب: حدث فى ميلانو.. وباريس
بيان
ما حدث فى حفل افتتاح أوليمبياد باريس والذى وصفه كثيرون بأنه غير أخلاقى ومهين لكل الديانات، حيث قدّم الافتتاح محاكاة لوحة العشاء الأخير من قبل فنانين متحولين جنسياً وهو ما أثار سخط الغالبية حول العالم.
إثارة السخط لكون ما حدث شاهده العالم المهتم بمتابعة الأوليمبياد ولكن ما يدعنى لا أتعجب مما حدث أننى أثناء زيارة لمدينة ميلانو الإيطالية عام ١٩٩٣ وأثناء مشاهدة التلفزيون فى منزل صديقى الذى كان يستضيفنى فوجئت بعرض ساخر لممثلين أقذار يمثلون العشاء الأخير ويقوم من يمثل السيد المسيح بتصرفات خارجة وسافلة ومعه الإثنا عشر تلميذ، هذا غير الإساءة لبابا الفاتيكان وقد تعجبت لسماح الدولة بهذا التطاول على السيد المسيح عليه السلام .
وتأكد لى خلال الأيام التى أمضيتها هناك أن الطليان ورعايا دول أوروبا الغربية أيضا مسيحيين اسما وأغلبهم كاثوليك، وقد سعدت عندما شاهدت الكنيسة المصرية الأرثوذكسية وكنت بصحبة أحد الأصدقاء المصريين المسيحيين فكانت الكنيسة مزدحمة يوم الأحد من كافة الأعمار ومن الجنسين.
وعندما ذهبت لكنيسة إيطالية يوم أحد شاهدت حضور ثمانى عجائز أعمارهم فوق السبعين عاماً.
والمضحك أننى شاهدت ديسكو للعواجيز ليلة سبت فكان مزدحم عن آخره، فى ساعة متأخرة ليلاً.
ومن المشاهد التى تصيب بالامتعاض أن تجد بالشارع شاب وفتاة يتعانقان ومن الممكن أن يطلبا الشرطة لمن يطيل النظر إليهما.
ومن الأمور الطبيعية أن ترى بيوت دعارة ومحال للقمار والمراهنات على مباريات كرة القدم وسباق الخيل وبالتليفزيون إعلانات لبيوت دعارة.
وطبعاً هذا الانحلال السائد ورائه الصهاينة للسيطرة على مقاليد الأمور وترغيب البعض من الدول العربية للعيش الدائم فى دول غرب أوروبا و أمريكا.
إن الانحلال المسموح به فى هذه الدول التى تسمح بالإنجاب دون زواج وغيره من السلوكيات الإباحية لا يقره أى دين من الأديان السماوية ولكن تقره الصهيونية العالمية التى تقوم على إعمال كل الموبقات الممنوعة فى الأديان السماوية ولذلك فمواطنى هذه الدول استسلمت لما تفرضة عليهم الصهيونية وأصبح من الأمور الطبيعية مشاهدة مخنس يرتدى ملابس نساء ويحاول إغراء مراهق بالشارع ومن تعرض نفسها على المارة.
وأتذكر أثناء سيرى مع صديقى أن ضحك الأخير كثيراً عندما سألته: هل لا يوجد مباحث آداب فى هذه البلد؟! .
إن ما حدث فى افتتاح اوليمبياد باريس وأثار ضجة ثم هدأت سريعاً لأنهم لا يعنيهم إلا تنفيذ تعليمات الصهيونية العالمية.
شكر واجب
من ضمن الأدوية التى اتعاطاها دواء ليبونا ٤٠ مجم للدهون، وهو عبارة عن علبة ورقية بداخلها شريط واحد عشرة أقراص وقيمته ثلاثون جنيهاً .
ومنذ حوالى شهرين ارتفع سعره إلى ثلاثة وأربعين جنيها ونصف وتم تغيير شكل العلبة الخارجى بالسعر الجديد.
كنت أبحث عن الدواء، وأحياناً أجده فى بعض الصيدليات التى يوجد لديها العلبة بشكلها القديم، وتلصق الصيدلية على السعر القديم ملصق بالسعر الجديد .
وفوجئت وسعدت اليوم عندما ذهبت لصيدلية السمرة بشارع بورسعيد أمام مكتب بريد السيدة زينب حيث قدم لى الصيدلى العلبة بشكلها القديم و بالسعر القديم .
وسعادتى لامانة الصيدلى وعدم السلوك الانتهازى الذى تسلكه بعض الصيدليات، لذلك أتوجه بالشكر الجزيل لصيدلية السمرة وأدعو جميع الصيدليات إلى اتباع هذا المثال النبيل والالتزام بأسعار الأدوية المعلنة.”