كتب – علي كريم

أدانت جمهورية مصر العربية بشدة في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، ما شهدته باحات المسجد الأقصى من اقتحام من قبل وزيرين إسرائيليين وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي، إلى جانب مئات من المستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين.

اقرأ أيضا.. مصر تدين قصف مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين بغـ ـزة

وقد جرت هذه الانتهاكات تحت حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية، في الوقت الذي تم فيه منع المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى.

تصرفات استفزازية وانتهاك للوضع القائم

أشارت وزارة الخارجية المصرية إلى أن هذه التصرفات تُعد خرقًا صارخًا للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشريف.

وأكدت مصر أن تكرار هذه الأفعال يعكس سياسة ممنهجة تسعى إلى فرض واقع جديد على الأرض، مما يستدعي اتخاذ إجراءات فورية لوقفها والحفاظ على الوضع القانوني الحالي في المدينة المقدسة.

دعوة للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل

شددت مصر على أهمية تدخل المجتمع الدولي بشكل فعال لمواجهة هذه الانتهاكات، التي تهدف إلى تأجيج المشاعر وتعطيل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وأعربت عن التزامها بالعمل نحو حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بالإضافة إلى استرداد كافة الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.

التزام مصر بالقضية الفلسطينية

أكدت مصر في بيانها أنها ستواصل السعي لتحقيق سلام دائم ومستدام يضمن حقوق الفلسطينيين ويحقق تطلعاتهم في إقامة دولتهم المستقلة.

وجددت الدعوة إلى المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف التصعيد وانتهاك حقوق الفلسطينيين، والعمل على إيجاد حل عادل وشامل للصراع في المنطقة.