إسرائيل تعلن استهداف عناصر من “الجهاد الإسلامي” في سوريا
سوريا من: أشرف التهامي
أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن استهداف سيارة على طريق دمشق- بيروت، بالقرب من مدينة الزبداني بمحافظة ريف دمشق، ما أسفر عن سقوط شهداء.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية فى منشور لها اليوم الأربعاء على صفحتها الرسمية ، إنه تمكن من قتل “أحد أهم العناصر الإرهابية في قسم العمليات بحركة الجهاد الإسلامي فارس قاسم”، مشيرًا إلى أن قاسم قتل بغارة لسلاح الجو الإسرائيلي في منطقة الحدود السورية- اللبنانية.
ترجمة المنشور:
“تم القضاء على فارس قاسم، أحد أهم العناصر الإرهابية في قسم العمليات في حركة الجهاد الإسلامي، في غارة لسلاح الجو الإسرائيلي في منطقة الحدود السورية اللبنانية.
وكان قاسم مسؤولاً عن تطوير الخطط العملياتية للجهاد الإسلامي في سوريا ولبنان، ولعب دوراً محورياً في تجنيد الإرهابيين الفلسطينيين في منظمة حزب الله الإرهابية المسؤولة عن تنفيذ الهجمات الإرهابية من لبنان ضد دولة إسرائيل.
كما تم القضاء على إرهابيين آخرين من الجهاد الإسلامي كانوا في طريقهم من سوريا لتنفيذ أنشطة إرهابية لصالح منظمة حزب الله الإرهابية في الأراضي اللبنانية.”
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر “إكس” اليوم، الأربعاء 28 من أغسطس، إنه تمكن من قتل “أحد أهم العناصر الإرهابية في قسم العمليات بحركة الجهاد الإسلامي فارس قاسم”، مشيرًا إلى أن قاسم قتل بغارة لسلاح الجو الإسرائيلي في منطقة الحدود السورية- اللبنانية.
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المستهدف كان مسؤولًا عن تطوير الخطط العملياتية لـ”الجهاد الإسلامي” في سوريا ولبنان، ولعب دورًا محوريًا في تجنيد الفلسطينيين لدى “حزب الله” اللبناني.
ترجمة المنشور:
“هاجمت طائرة تابعة لسلاح الجو، في وقت سابق من اليوم، منطقة الحدود السورية اللبنانية، وبتوجيهات استخباراتية من قيادة الشمال، وقضت على فراس قاسم، الإرهابي الرئيسي في قسم العمليات في تنظيم GAP الإرهابي.
تم تكليف الإرهابي قاسم ببناء الخطط العملياتية لمنظمة GAP الإرهابية في سوريا ولبنان، وقام بدور مركزي في تجنيد الإرهابيين الفلسطينيين في منظمة حزب الله الإرهابية بغرض تنفيذ عمليات إرهابية من لبنان ضد لبنان. دولة إسرائيل.
وفي السنوات الأخيرة، قامت منظمة حزب الله الإرهابية، بتوجيه وتمويل من إيران، بتجنيد عناصر فلسطينية بشكل منهجي من أجل تعزيز النشاط الإرهابي ضد إسرائيل من الأراضي اللبنانية.
وتم في الهجوم القضاء على عدد آخر من الإرهابيين التابعين لمنظمة GAP الإرهابية الذين كانوا في طريقهم من سوريا إلى لبنان بغرض تنفيذ أنشطة إرهابية لصالح حزب الله.”
الغارة نفسها أسفرت عن استشهاد اثنين آخرين من حركة “الجهاد الإسلامي”، وفق جيش الاحتلال الإسرائيلي ، كانا في طريقهما من سوريا لتنفيذ “أنشطة هجومية” لمصلحة “حزب الله” في الأراضي اللبنانية.
حساب القوات الجوية الإسرائيلية نشر عبر “إكس” أنه في السنوات الأخيرة، عمل “حزب الله”، بتوجيه وتمويل من إيران، على تجنيد عناصر فلسطينيين بشكل منهجي من أجل تعزيز نشاطهم ضد إسرائيل من الأراضي اللبنانية.
وكان رئيس مجلس بلدة الديماس في محافظة ريف دمشق، المحامي عبدو التقي، قال لإذاعة “شام إف إم” المحلية، صباح اليوم، إن أربعة أشخاص استشهدوا باستهداف سيارة على طريق دمشق- بيروت، دون تحديد هويتهم.
وأضاف أن الاستهداف وقع بعد جسر بيروت باتجاه لبنان، قرابة الساعة الثامنة والربع من صباح اليوم الأربعاء.
من جانبه، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” وهو منظمة حقوقية معارضة للدولة السورية ومقرها لندن، إن استهدافًا يرجح أنه إسرائيلي، طال سيارة على طريق دمشق- بيروت، مخلفًا أربعة شهداء.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مسؤول في جماعة لبنانية (لم تسمّه) أن أربعة أشخاص قتلوا في غارة إسرائيلية أصابت سيارة في سوريا بالقرب من الحدود مع لبنان.
وقال المسؤول اللبناني إن الضربة أسفرت عن استشهاد أحد أعضاء “حزب الله” وثلاثة أعضاء من “حركة الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، وفق الصحيفة.
ونشرت قناة “الميادين” (مقرها بيروت) تسجيلًا مصورًا عبر “إكس” يظهر احتراق السيارة بالقرب من الزبداني السورية، مشيرة إلى أنها تعرضت لضربة إسرائيلية.
لمشاهدة الفيديو اضغط على الرابط أدناه:
https://x.com/AlMayadeenNews/status/1828696421912002872
الاستهداف الثاني خلال أسبوع
ويعتبر القصف هو الثاني من نوعه خلال أسبوع، إذ أغارت طائرات إسرائيلية على مواقع عسكرية في محافظتي حمص وحماة وسط سوريا، في 23 من أغسطس الحالي، في حين قالت وسائل إعلام رسمية سورية إن مدنيين أصيبوا بجروح إثر القصف.
وتتكرر الاستهدافات الإسرائيلية جنوبي سوريا ردًا على مصادر إطلاق نار، ودائمًا ما تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن هذه الاستهدافات معتبرة أنها جاءت ردًا على صواريخ أطلقت من المنطقة.
وفي مسار موازٍ، يستهدف الطيران الإسرائيلي مواقع عسكرية في العمق السوري يُعتقد أنها تدار من قبل إيران، لكن إسرائيل لا تعلن مسؤوليتها عنها إلا في حالات نادرة، ودائمًا ما تتجاهل الأسئلة التي تطرحها وسائل الإعلام في هذا الصدد.