وكالات

تستمر الأحداث في الضفة الغربية بالتصاعد بشكل متزايد، حيث شهدت الساعات القليلة الماضية اعتداءات جديدة من قبل المستوطنين الإسرائيليين في منطقة نبع العين شرق نابلس.

اقرأ أيضا.. عاجل.. استـ ــشهاد 7 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على غزة

ووفقًا لمصادر إعلامية فلسطينية، فإن المستوطنين قاموا بمهاجمة بلدة حوارة، الواقعة جنوب نابلس، وطردوا الأهالي من منطقة نبع العين، وذلك تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

هجمات مكثفة وسط تجاهل دولي

تأتي هذه الاعتداءات في سياق موجة عنف متصاعدة تشهدها المنطقة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الشرس على قطاع غزة عبر عمليات قصف جوي وبري وبحري.

هذا العدوان خلف آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، ما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

أوضاع إنسانية كارثية

الأوضاع في قطاع غزة تتدهور بشكل سريع مع استمرار القصف الإسرائيلي الذي جعل من الصعب على فرق الإنقاذ انتشال جثث الضحايا من تحت الأنقاض.

هذا التصعيد العسكري يتزامن مع فرض حصار خانق على القطاع، حيث تمنع قوات الاحتلال دخول الوقود والمساعدات الإنسانية العاجلة، مما يزيد من معاناة السكان الذين يعيشون في ظروف إنسانية صعبة.

تجاهل للنداءات الدولية

على الرغم من النداءات الدولية المتكررة لوقف العدوان وفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات الإنسانية، تواصل إسرائيل تصعيدها العسكري وتفرض قيودًا مشددة على المنطقة.

هذا التصعيد يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، ويثير تساؤلات حول موقف المجتمع الدولي الذي يبدو عاجزًا عن اتخاذ خطوات فعلية لوقف هذا العدوان.