مزاعم وأكاذيب إثيوبيا فى ردها على رسالة مصر لمجلس الأمن
مصادر – بيان
قالت الحكومة الأثيوبية فى رسالة إلى مجلس الأمن الدولي ترد فيها على خطاب مصر الذي وجهته للمجلس قبل أكثر من أسبوع إنها ترفض ما وصفته بـ”مجموعة من الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة”، زاعمة أن “استخدام الموارد الطبيعية يقع ضمن الولاية الوطنية للدول”، ودعت إلى حل قضايا المياه العابرة للحدود من خلال آليات ثنائية وإقليمية، بحسب صحيفة “أديس ستاندرد” الإثيوبية.
وكانت مصر قد أرسلت لمجلس الأمن برسالة تخطره فيها بممارسات إثيوبيا غير القانونية بشأن “سد النهضة”.
وأضافت الصحيفة الأثيوبية أن أديس أبابا أكدت أن “أي استخدام أو مشروع للمياه في مصر ليس له أي تأثير على حصة إثيوبيا العادلة والشرعية والمنصفة من مياه النيل”.
وزعمت الرسالة الإثيوبية أن مصر شاركت في المفاوضات على مدار العقد الماضي لهدف وحيد هو عرقلة تقدمها والعودة إلى المواقف المتشددة وغير المعقولة.
وأشارت إلى أن مصر علقت مشاركتها في المفاوضات الثلاثية في 19 ديسمبر 2023.
واتهمت إثيوبيا مصر بأنها “مهتمة فقط بإدامة احتكارها المزعوم لنهر النيل”.
واعتبرت إثيوبيا في رسالتها “أن تمسك مصر بحصتها التاريخية من مياه النيل هو تمسك بصفقات الحقبة الاستعمارية وعدم القبول بأي نتيجة مغايرة”.
ودعت إثيوبيا مجلس الأمن إلى العلم بما وصفته بـ”تهديد مصر المتكرر باستخدام القوة ضد إثيوبيا في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة”.