كتب – سيد حسن

استضافت القاهرة اليوم لقاءً مفتوحاً جمع وزير الخارجية السوري، الدكتور فيصل المقداد، بعدد من الإعلاميين والصحفيين المصريين البارزين.

حضر اللقاء الكاتب الصحفي عاطف عبدالغني مدير تحرير مجلة أكتوبر ورئيس تحرير موقع بيان، الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، والإعلامي نشأت الديهي، والإعلامي سمير عمر، مدير مكتب سكاي نيوز بالقاهرة، والكاتب الصحفي صلاح مغاوري نائب رئيس وكالة أنباء تحرير الشرق الأوسط، الإعلامي حمدي رزق، الكاتب الصحفي عمرو يحيي مدير تحرير الأهرام، الكاتب الصحفي الدكتور رحاب الدين الهواري مدير تحرير المصري اليوم، الكاتب الصحفي شعبان بلال نائب رئيس تحرير القاهرة 24، والكاتب الصحفي محمد علي، نائب رئيس تحرير الوطن، والكاتب الصحفي علي رجب، والكاتبة الصحفية سوزان عاطف، والكاتب الصحفي مصطفى عنبر، والكاتب الصحفي محمد حميدة.

اقرأ أيضا..  إسرائيل تواصل حملتها الظلية في سوريا في محاولة لمواجهة حزب الله  

تفاصيل اللقاء ومناقشات هامة

خلال اللقاء، تناول الصحفيون والإعلاميون مع الوزير المقداد العديد من القضايا المتعلقة بالشأن السوري داخلياً وخارجياً، فضلاً عن العلاقات الثنائية بين سوريا ومصر وسبل تعزيزها.

وأكد المقداد في حديثه على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيراً إلى أن العلاقات المصرية السورية قد مرت بمراحل عديدة من التحديات والتقلبات، والتي أثبتت قوتها وثباتها.

وأشاد المقداد بموقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي أظهر دعماً واضحاً للسيادة السورية ورفض التدخلات الخارجية، وأكد الوزير السوري أن دمشق تشترك مع القاهرة في المواقف حيال القضايا التي تمس أمن واستقرار البلدين، مشيراً إلى أن كلا البلدين يعانيان من تهديدات مشتركة على كافة الأصعدة.

تضحيات سوريا ودعمها لمصر

استعرض المقداد في حديثه تفاصيل التحديات التي واجهتها سوريا منذ عام 2011، والتضحيات الكبيرة التي قدمتها في مواجهة الإرهاب والتطرف، مشيراً إلى الدعم الذي قدمته دمشق لمصر في مجال مكافحة الإرهاب.

وأكد أن سوريا ستبقى داعمة للجهود المصرية في هذا المجال، وأن هناك تطابقاً في المواقف بين البلدين بشأن القضايا العربية الرئيسية.

التحديات الراهنة والتعاون المستقبلي

فيما يتعلق بالتحديات الراهنة، أشار المقداد إلى أن دمشق تدعم القاهرة في قضايا الأمن المائي والأمن القومي، معتبراً أن التحديات الحالية هي مشتركة بين البلدين، كما تناول الوزير موضوع العودة الطوعية للسوريين، موضحاً أن هناك آليات وتوجيهات معمول بها لتسهيل عودتهم إلى سوريا.

كما تحدث المقداد عن أهمية التنسيق العربي المشترك لمواجهة التحديات، بما في ذلك الجرائم الإسرائيلية في فلسطين المحتلة. وأكد على ضرورة توحيد المواقف العربية لمواجهة هذه التحديات.

تأكيد على تعزيز التعاون بين البلدين

من جانبهم، أكد الإعلاميون ورؤساء التحرير على أهمية تعزيز التعاون بين مصر وسوريا على جميع المستويات، بما في ذلك تبادل الزيارات الإعلامية وتعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي، وأشادوا بالموقف الثابت والداعم لسوريا تجاه مصر في مواجهة التهديدات والضغوط التي تعرضت لها خلال السنوات الماضية.

كما عبّر الإعلاميون عن تفهمهم للأوضاع في سوريا وحجم التضحيات التي قدمها الجيش السوري والشعب السوري للحفاظ على وحدة البلاد في مواجهة الإرهاب والتطرف، وأكدوا على أهمية العمل المشترك في إطار الجهود العربية لمواجهة المخططات التي تستهدف تقسيم الشرق الأوسط.