مادار فى المؤتمر الصحفى بين وزير الخارجية المصرى ونظيره الأمريكى فى زيارته الحالية للقاهرة

كتب: المحرر السياسى
فى إطار تواصل الجهود المصرية القوية، ودورها فى رد العدوان الإسرائيلى الغاشم على الأشقاء الفلسطنيين، والعمل على توصيل المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر، وجهود وقف مزيد من التدهور ، وخفض التوترات فى المنطقة، وعدم انزلاقها إلى حرب شاملة، لن تبقى ولا تذر، وتصيب شعوب المنطقة بمزيد من الكوارث والمعاناة، يأتى استقبال مصر لوزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن.

الرحلة العاشرة

هذه هى الرحلة العاشرة لوزير الخارجية الأمريكى، للمنطقة منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023، ومن ضمن الأهداف المعلنة للزيارة أن بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، سوف يشارك في رئاسة افتتاح الحوار الاستراتيجي الأمريكي المصري مع وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي.

ولا شك من – وجهة نظرنا – أن الأدارة الأمريكية الحالية تعمل جاهدة على إنقاذ إسرائيل من الورطة التى هى فيها الآن، على الأقل على المدى القريب، بالوصول إلى حل لأزمة الرهائن، وتبريد جبهة الشمال لإعادة سكان إسرائيل فى مستوطناتها

وحسب قول بلينكن من المقرر أن يجتمع مع مسؤولين لمناقشة الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، ويخفف معاناة الشعب الفلسطيني، ويساعد في إرساء أمن إقليمي أوسع، وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية.

تأكيدات مصر

وزير الخارجية المصرى بدر عبد العاطى أكد على ضرورة وقف إطلاق النار فى غزة محذرا من خطورة انزلاق المنطقة لحرب شاملة

وزير الخارجية المصرى أكد أيضا على موقف مصر الثابت لاتفاقات ما قبل 7 أكتوبر وموقف مصر من معبر رفح وممر فيلادفيا، ورفض الوجود الإسرائيلى فيهما.
أكد أيضا على رفض أى تصعيد الأحادى، والتشاور مع الأطراف الفاعلة فى جهود الوساطة وهى عملية معقدة حسب قول بلينكن.

سؤال لوزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن عن موقف أمريكا من أزمة ممر فيلادفيا، وكان مجمل إجابته أن هذا الأمر هو من النقاط الخلافية التى يتم بحثها فى إطار العملية الشاملة للمباحثات التى تجرى الآن
وتحدث عن تفكيك إسرائيل لكتيبة رفح كدليل على إجراءات إسرائيلية تتعلق بتخفيف قبضتها العسكرية عن القطاع ورمى الكرة فى ملعب حماس متحدثا عن وضع اللمسات الخيرة فى اتفاق التهدئة، ووقف إطلاق النار ، والتفكير فى اليوم التالى بشأن وضع القطاع .

إلى أين وصلت جهود وقف إطلاق النار ؟..

اتفق الوزيران المصرى ونظيرة الأمريكى على أن المشكلة ليست فى المضمون ولكن فى الإرادة السياسية لدى طرف ما للوصول إلى اتفاق، ومصر تواصل تنسيقها والتشاور مع الأطراف الوسيطة سواء الولايات المتحدة أو قطر حتى نصل إلى حلول لكل أزمات الوضع الحالى فى غزة.

موقف حماس

وفى إجابة الوزير بدر عبد العاطى على سؤال: هل مازلت تعتقد أن حماس مازالت ملتزمة بالمباحثات، المرتبطة بوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.. وسؤال أخر عن لبنان، ونفس السؤال الذى تم توجيهه لوزير الخارجية الأمريكى، وتوقعاته بشأن الهجوم الذى وقع من خلال أجهزة “بيجر”.
أكد وزير الخارجية المصرى أن مصر تتعامل مع حماس كفصيل وطنى فلسطينى، وهم يؤكدون، بما لا يدع مجالا للشك، بالتفاهمات وما تم التوصل إليه من اتفاقات فى ورقتى 27 مايو والثانى من يوليو الماضى ، هم يؤكدون ما سبق وأن اتفقوا عليه، مؤكدا على أهمية وقف التصعيد أو أى سياسات إحادية من أى جانب، محذرا أن أى خطأ من هنا أو هناك قد يؤدى إلى هذه الحرب.

تفجيرات لبنان

وقال وزير الخارجية الأمريكى إنهم مازالوا يجمعون المعلومات والحقائق (بشأن التفجيرات التى وقعت فى لبنان)، وما تأثير ذلك على حزب الله وعملياته، وهذا يتطلب خبراء للحديث عن هذا الأمر.

وأضاف مؤكدا منذ أسابيع كان لدينا جلسة مثمرة جدا، وقمنا بطرح أفكار مختلفة لحل القضايا العالقة لكن مهم الإرادة ، وقمنا بطرح أفكارنا على الطاولة ، وأحيانا نحصل على إجابات
وتحدث بلينكن أيضا عن المصالح لأطراف النزاع فى غزة ولكل الأطراف الأخرى.

طالع المزيد:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى