سرقة الإلهام أم استلهام السرقة؟.. فضائح الانتحال الثقافي في عالم الموضة

مصادر – بيان

هل حقًا يمكن للموضة أن تكون مصدر إلهام دون أن تلامس حدود السرقة؟ في عالم الأزياء الفاخرة، حيث تتنافس دور الأزياء على لقب الأكثر ابتكارًا، تتكرر حكايات الاستيلاء على التصاميم التقليدية لثقافات أخرى.

وقد يرى البعض أن الموضة لغة عالمية تتحدث عن الهوية والثقافة، ولكن ماذا يحدث عندما يتم تشويه هذه اللغة واستغلالها؟ الانتحال الثقافي في عالم الأزياء ليس مجرد مسألة أخلاقية، بل يؤثر بشكل عميق على الهوية الثقافية للشعوب ويغذّي دوائر الاستغلال.

في عصر الوعي بالمسؤولية الاجتماعية، تتزايد الدعوات إلى تبني ممارسات أخلاقية في جميع الصناعات، بما في ذلك صناعة الأزياء. ولكن هل تلتزم دور الأزياء بهذه القيم؟ دعونا نستكشف قضية الانتحال الثقافي ونبحث عن طرق لتعزيز الموضة المستدامة والاحترامية للثقافات الأخرى.

طرحت دار "لوي فيتون" حين طرحت وشاحًا مستوحى من الكوفية الفلسطينية بقيمة 705 دولار أمريكي، وعبر مغردون عن مخاوفهم بشأن سعر الوشاح وتغير اللون من الأسود والأبيض التقليدي إلى الأزرق والأبيض.

طرحت دار “لوي فيتون” وشاحًا مستوحى من الكوفية الفلسطينية، وحددت ثمنه بقيمة 705 دولار أمريكي، وعبّر مغردون عن مخاوفهم بشأن سعر الوشاح وتغير اللون من الأسود والأبيض التقليدي إلى الأزرق والأبيض للتمويه على السرقة.

أثار نعال علامة "بالنسياغا" الفرنسية لمصممها الإسباني كريستوفر بلنسياغا، المستوحى من تصميم "البلغة" المغربية الشهيرة، وعرضها دون الإشارة إلى أصوله التراثية وتجريده من سياقه الثقافي.

 “بالنسياجا” الفرنسية طرحت نعالا لمصممها الإسباني كريستوفر بلنسياجا، مستوحى من تصميم “البلغة” العربية الشهيرة، وعرضها دون الإشارة إلى أصولها التراثية.  أثار حذاء دار "كريستيان لوبوتان" الفرنسية للأزياء، المستوحى من الصنادل الباكستانية التقليدية "الشابال"، انتقادات بالشارع الباكستاني واعتبروه "استحواذًا ثقافيًا".

وكذا طرحت “كريستيان لوبوتان” الفرنسية للأزياء، “صندل” مستوحى من الصنادل الباكستانية التقليدية “الشابال”، وقوبل ذلك بانتقادات من قبل الباكستانيين، اعتراضا على سرقة تراثهم.

وجهت الحكومة المكسيكية كتابًا إلى دار الأزياء العالمية "كارولينا هيريرا"، تتهمها فيها بـ"الانتحال الثقافي" لاستخدامها رسومًا منسوخة من تراث الشعوب الأصلية المكسيكية، في مجموعتها الأخيرة.

اتهمت الحكومة المكسيكية دار الأزياء العالمية “كارولينا هيريرا”، بالانتحال الثقافي وذلك لاستخدامها رسومًا منسوخة من تراث الشعوب الأصلية المكسيكية، في أحدى مجموعتها.

أثارت "غوتشي" جدلًا عارمًا بسبب عمامة "Indy Full Turban" والتي تتشابه مع تصميم العمامات التي يرتديها الملايين من السيخ حول العالم، وشعر أشخاص من مجتمع السيخ بالإهانة واتهموها بالاستحواذ الثقافي.

دار الأزياء “جوتشي” أثارت جدلًا عارمًا بسبب عمامة “Indy Full Turban” والتي تتشابه مع تصميم العمامات التي يرتديها “طائفة السيخ”، التى شعر أفرادها بالإهانة واتهموا “جوتشى” بالاستحواذ الثقافي.

لجأ اليابانيون إلى مواقع التواصل الاجتماعي، للاحتجاج على خط إنتاج جديد لملابس داخلية طورته "كيم كارداشيان" تحت اسم "كيمونو"، وهو الزي التقليدي في اليابان، مما اعتبره البعض "سرقة لثقافتهم وإهانة للزي".

احتج اليابانيون إلى مواقع التواصل الاجتماعي،على خط إنتاج جديد لملابس داخلية طورته “كيم كارداشيان” تحت اسم “كيمونو”، وهو الزي التقليدي في اليابان، مما اعتبره البعض “سرقة لثقافتهم وإهانة للزي”.

أثارت دار الأزياء الفرنسية Yves Saint Laurent الغضب في العالم العربي بشكل خاص والمسلمين بشكل عام، بعد استخدامها قبعة صلاة المسلمين كنوع من الاكسسوارات التي استعملت في الإعلانات الترويجية للمجموعة.

أثارت دار الأزياء الفرنسية “إيف سان لوران Yves Saint Laurent الغضب في العالم العربي والإسلامى بشكل عام، بعد استخدامها طاقية عربية مشهورة كنوع من الاكسسوارات التي استعملت في الإعلانات الترويجية للمجموعة.

في عام 2016  ارتدت عارضات "فيكتوريا سيكريت" ملابس داخلية مستوحاة من الثقافة الصينية تضمنت تنينًا ذا ريش، وفي 2017 أثارت الجدل بقبعة سكان أمريكا الأصليين.

في عام 2016 ارتدت عارضات “فيكتوريا سيكريت” ملابس داخلية مستوحاة من الثقافة الصينية تضمنت تنينًا ذا ريش، وفي 2017 أثارت الجدل بقبعة سكان أمريكا الأصليين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى