القادة الستة الكبار لحزب الله الذين صفتهم إسرائيل.. نظرة عن قرب
كتب: أشرف التهامي
منذ بدء الصراع في غزة، استطاع جيش الاحتلال الإسرائيلي في القضاء على ستة من كبار عناصر حزب الله، بما في ذلك فؤاد شكر في بيروت؛ وقد استهدفت هذه الضربات الاستراتيجية شخصيات رئيسية مسؤولة عن العمليات العسكرية، وأدت إلى تعطيل قيادة حزب الله وقدراته العملياتية بشكل كبير.
منذ اندلاع الصراع في غزة، تمكن جيش الاحتلال الإسرائيلي في استهداف العديد من كبار أعضاء حزب الله، مما يشكل ضربة قوية لقدرات حزب الله .
وعلى مدار الأسبوع الماضي، استخدمت القوات الإسرائيلية تكتيكات متقدمة بما في ذلك تفجير أجهزة الإنذار وأجهزة الاتصال في جميع أنحاء لبنان. ووفقًا للبيانات الرسمية لحزب الله، فقد استشهد 496 عنصرًا حتى الآن، بما في ذلك العديد من القادة الرئيسيين الذين خدموا أدوارًا محورية داخل حزب الله وربطوها بمحور المقاومة.
قائد الجهاد الأعظم
وفي هجوم وقع مؤخرا في بيروت، تم القضاء على أحمد محمود وهبي، وهو قائد كبير، إلى جانب إبراهيم عقيل، الذي قاد عمليات حزب الله منذ عام 2004.
وقد صنفت الولايات المتحدة عقيل، الذي شارك في مبادرات عسكرية مختلفة مثل تكتيكات الهجوم والمباغتة والدفاع الجوي، كإرهابي في عام 2015 بسبب تورطه في هجمات عالمية.
وعُرف عقيل باسم “قائد الجهاد الأعظم”، وكان خليفة محتمل لرئيس أركان حزب الله، فؤاد شكر، الذي استشهد أيضًا في وقت سابق.
القائد الشهيد
كان أحمد محمود وهبي، الذي حمل لقب “القائد الشهيد”، مسؤولاً عن قيادة العمليات العسكرية ضد إسرائيل، وأدار وحدة التدريب المركزية لقوة الرضوان. ويأتي اغتياله بعد اغتيال ثلاثة من كبار قادة حزب الله في وقت سابق من الصراع.
رئيس أركان حزب الله
وقد قُتل فؤاد شكر، وهو هدف بارز آخر، في منطقة الضاحية الجنوبية ببيروت. وكان معروفًا باسم “رئيس أركان حزب الله”، وكان جزءًا لا يتجزأ من التخطيط الاستراتيجي وتنفيذ العمليات ضد إسرائيل.
ويشمل إرثه تنظيم الهجمات ضد القوات الإسرائيلية في التسعينيات والضلوع في اختطاف رفات جنود إسرائيليين عام 2000.
“الحاج أبو نعمة” و “سامي طالب عبد الله”
ومن بين القتلى البارزين الآخرين محمد نعمة ناصر، المعروف أيضًا باسم الحاج أبو نعمة، الذي قاد وحدة عزيز في جنوب لبنان.
قُتل ناصر، الذي كانت رتبته تعادل عميدًا، في غارة بطائرة مسيرة في يوليو. كما قُتل نظيره سامي طالب عبد الله، قائد وحدة نصر التابعة لحزب الله، في يونيو. وكان كلاهما من الشخصيات الرئيسية في تنفيذ العمليات القتالية ضد إسرائيل.
وسام الطويل
وفي وقت سابق من هذا العام، قُتل وسام الطويل، الذي ورد أنه عضو بارز في قوة الرضوان النخبوية، في غارة بطائرة بدون طيار. ولعب الطويل دورًا محوريًا في توجيه العمليات العسكرية في جنوب لبنان، وكان يُعَد خسارة كبيرة لحزب الله.
حتى الآن، تم القضاء على ما لا يقل عن ستة من كبار عناصر حزب الله منذ بدء الصراع، مع استهداف اثنين في منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت وأربعة آخرين عبر عمليات مختلفة في لبنان.
