بايدن: الصين تخفي معلومات حيوية عن منشأ كورونا وترفض الدعوات للشفافية
قال الرئيس الأمريكى جو بايدن، إن الصين تخفى “معلومات حيوية” تتعلق بمنشأ فيروس كورونا، الذي شل العالم وتسبب بوفاة نحو 4.5 مليون شخص، وقال بايدن: “هناك معلومات هامة في الصين الشعبية حول منشأ هذا الفيروس، ولكن منذ البداية عمل المسؤولون الحكوميون في بكين على منع المحققين الدوليين وأعضاء مجتمع الصحة العامة العالمي من الوصول إليها”.
وأضاف: “حتى يومنا هذا، تستمر الصين برفض الدعوات للشفافية وتحجب المعلومات، رغم أن الخسائر الناجمة عن هذا الوباء مستمرة بالارتفاع”.
وأكد تقرير رفعت عنه السرية أن “أوساط المخابرات الأمريكية لا تزال غير قادرة على حسم الخلافات بشأن المنشأ المحدد للفيروس المسبب لمرض (كوفيد – 19)، ليبقى الجدل مستمرا حول ما إذا كان قد تسرب من مختبر صيني”.
كما جاء في التقرير الأمريكي: “الوباء ظهر على نطاق ضيق في ووهان بالصين”، لكن أوساط المخابرات أكدت أن “الفيروس لم يتم تطويره ليكون سلاحا بيولوجيا”.
وحثت الصين، الولايات المتحدة، على التوقف عن التلاعب السياسي بشأن قضية تتبع أصول فيروس كورونا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج ون بين ـ في تصريح أوردته وكالة شينخوا ـ ” إذا أصرت الولايات المتحدة على نظرية (التسرب من مختبر)، فإنه يتعين عليها دعوة منظمة الصحة العالمية للتحقيق بشأن مختبري فورت ديتريك وجامعة نورث كارولاينا في المقام الأول”.
وأعلنت هيئة الصحة فى الصين، عدم تسجيل حالات إصابة جديدة محليا بفيروس كورونا لأول مرة منذ يوليو الماضى ما يقدم المزيد من الدلائل على أن التفشى الحالى يتناقص تدريجيًا.
وذكرت صحيفة (ساوث شينا مورنينج بوست) الصينية عبر موقعها الإلكتروني، أن السبب الرئيسي للتفشي الأخير هو الإصابات التي تم اكتشافها لأول مرة بين عدد قليل من عمال المطار في مدينة نانجينج شرق البلاد في 20 يوليو الماضي لتسجل منذ ذلك الحين أكثر من 1200 إصابة في الصين دون تسجيل حالات وفيات خلال الفترة نفسها.
وفرضت السلطات الصينية في جميع أنحاء البلاد تدابير صارمة لمكافحة الوباء بما في ذلك الاختبارات الجماعية لملايين الأشخاص لتحديد وعزل الناقلين وكذلك علاج المصابين.