بايدن يحذر من العواقب الوخيمة للأزمة السودانية: “تدمروا بلادكم”
وكالات
في رسالة قوية ومباشرة، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال مشاركته في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ضرورة إنهاء الحرب المستمرة في السودان، محذرًا من العواقب الوخيمة التي ستترتب على استمرار الصراع.
اقرأ أيضا.. بايدن يعرب عن تفاؤله بتحقيق السلام في الشرق الأوسط رغم التحديات
جاء ذلك في إطار اجتماع تم فيه مناقشة الأزمات الإقليمية، حيث دعا بايدن الأطراف المتحاربة في السودان إلى “وقف الحرب ووقف تدمير بلادكم”.
الرسالة الأمريكية: دعم الاستقرار في المنطقة
وشدد بايدن على التزام بلاده بمنع تفشي الصراع في منطقة الشرق الأوسط، قائلاً إن “الولايات المتحدة تعمل جاهدة لمنع اندلاع حرب أوسع قد تهدد استقرار المنطقة”.
وأعرب عن قلقه من التأثيرات الإنسانية المترتبة على النزاع في السودان، حيث يعيش الملايين تحت وطأة العنف والنزوح.
الأزمة السودانية وتأثيرها على الشعب
تواجه السودان أزمات متتالية منذ سنوات، وتعتبر الحرب الحالية أحد أبرز التحديات التي تهدد وحدة البلاد وسلامة مواطنيها. ومع تفاقم الوضع، فقد خلف النزاع آثارًا مدمرة على البنية التحتية، وأدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية، حيث يعاني العديد من السودانيين من نقص حاد في المواد الغذائية والمساعدات الأساسية.
الدعوة إلى الحوار والمصالحة
دعا بايدن الأطراف المتصارعة إلى العودة إلى طاولة الحوار، مؤكدًا أن الحلول السياسية هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام.
كما أشار إلى أهمية العمل الدولي الجماعي لتحقيق هذه الأهداف، وأن المجتمع الدولي يجب أن يتعاون في تقديم الدعم اللازم للسودان للخروج من أزمته.